- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لماذا فشلت مخططات تدمير العراق.. وما مستجدات موقف إقليم كردستان
بقلم: وفيق السامرائي
لا تسهينوا بقدرات أجهزتكم، فما لمسته عند زيارتي لبغداد (لدى الشعب)، وصور المعلومات التي أقرأها من خلال الأحداث المعلنة رغم تشابك ما وراء الواجهة من تآمر إقليمي، تقرأ: قدرة مهنية عالية في أداء (جهاز المخابرات) (واستخبارات وأمن الحشد) (واستخبارات وأمن الدفاع) (والأمن الوطني) في متابعة ورصد النشاطات الإقليمية، بينما يواصل الدواعش هجمات غير مسبوقة لاختراق جنوب الحضر (حتى الان) وشمال ديالى وجزيرة غرب سامراء (وجميعها تستهدف تغيير طريقة انتشار القوات).
ثقوا أن قراءة المعطيات المتداولة شعبيا تدل على أن لأجهزتكم معلومات كأنهم يقرأون كتابا مفتوحا (إقليميا)، ولاشك في تلقيهم معلومات خارجية. فحرب الأجهزة الإقليمية مستعرة، لكن لاخوف على العراق.
إذن ماذا:
1. لن تحدث مفاجآت تستحق التحسب كثيرا.
2. من غير المتوقع حصول متغيرات سياسية (هائلة)، لكن رسالة المتظاهرين وصلت، وهي: (كفى فسادا ونريد طفرة اقتصادية وخدمات وعدلا في تقاسم الثروات)، ولاشك في انها ستحقق نسبة عالية من النجاح بهدوء.
3. مطلوب طرح افكار محددة، مثلا: اجلبوا شركات عالمية (فورا) لبناء 20,000 وحدة سكنية في كل محافظة ويكون معظم عمالها عراقيون ومعظم موادها عراقية. وتوزع للفقراء المسحوقين ومن الآن تجرد اسماؤهم.. وهكذا من الافكار.
4. للمتظاهرين السلميين فضل كبير في الاصلاح، وخابت ظنون مراكز التكفير (ورفاقهم من بقايا أوهام الصداميين الذين لم يلقوا أذنا تسمعهم في كردستان في مخططهم، وقالوا لهم ما يعني: لن ننسى أفعالكم/ معلومات منقولة من جهات عليا هناك).