طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من الاتحاد العراقي،اليوم الاربعاء، اختيار أرض محايدة بدلا من البصرة، لمباراتي منتخبنا الوطني هذا الشهر ضمن تصفيات مونديال قطر وكأس آسيا 2023 بسبب الاحتجاجات في البلاد.

ويشكل طلب الفيفا نقل المباراتين خيبة أمل للجانب العراقي الذي خاض مفاوضات رسمية تخللتها عملية مد وجزر مع الاتحاد الدولي، قبل السماح له في نهاية المطاف باستضافة مبارياته على أرضه بعد قرار رفع الحظر الذي فرض لأعوام طويلة على خلفية الأوضاع الأمنية في البلاد منذ العام 2003.

وذكر الفيفا في بيانه: "بعد تقييم الوضع الأمني الحالي في العراق، أبلغ الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاتحاد العراقي لكرة القدم، بأن المباراتين المقبلتين ضمن تصفيات فيفا كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 ضد إيران والبحرين يجب أن تقاما على أرض محايدة "، ومن المرجح أن يتم اتخاذ قرار المكان البديل من قبل اتحاد كرة القدم اليوم الاربعاء.

ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر الماضي احتجاجات واسعة لاسيما في بغداد والمناطق الجنوبية، تخللتها أعمال عنف دامية أسفرت عن إستشهاد نحو 270 شخصا والاف الجرحى، ويواصل متظاهرون منذ أيام عدة في محافظة البصرة الغنية بالنفط، غلق الطريق المؤدي إلى ميناء أم قصر، أحد المنافذ الحيوية لاستيراد المواد الغذائية والأدوية للبلاد.