بقلم: وفيق السامرائي
أكتب هذا حرصا على العراق وأمنه وشبابه كافة والفقراء والكادحين المُحبَطّين، صادقا كصدقي في مرحلة التصدي لصدام والقاعدة وداعش وللفاشلين والفساد، دون وجود أي علاقة لي مع الحكومة ولا أي حزب وتنظيم.
1. العراق باق وسيتغلب على المحنة وأميركا لا تستطيع ولا تنوي القيام بانقلاب كما نقلت مواقع عني كذبا ودورها محدود.
2. العراقيون لن يفرطوا ببلدهم أبدا وقد تجاوز العراق محناً امتدت لقرون.
3. مستوى وحالة المظاهرات ان حدثت ستتأثر بمشاركة التيار الصدري بقرار مركزي، والمعروف عن جمهور التيار الالتزام والانضباط حسب توجيهات قيادته، والتظاهر السلمي حق مشروع.
4. الحكومة كان لها وقت كاف لاتخاذ تدابير أمنية لحماية الشعب والممتلكات والمظاهرات ان حصلت وضمان الجانب السلمي وتجنب العنف.
5.الشباب يدركون مصلحة البلاد وأمنها ويدركون ضرورة تجنب العنف.
6. الدعايات بمختلفها على أشدها، لكن الشعب أكثر وعيا.
7. أؤكد ان فكرة اسقاط النظام بالقوة خطر شديد على مستقبل العراق، والتغيير التدريجي والتعديلات في النظام والغاء امتيازات المسؤولين واجراءات مكافحة الفساد باتت حتمية وبشكل قانوني.
8. أقول هذا رغم شعوري بالاحباط مما آلت اليه مرحلة ما بعد اسقاط النظام، حيث كنا نأمل بناء نظام عادل قوي وأن نرى نهضة للعراق. لكن الاحباط لا يجعلنا نشجع على الانزلاق والعنف من أي طرف ابدا، بل يجعلنا أكثر تمسكا بالاصلاح السلمي. ولا اعتقد ان الفاسدين سيتمادون في فسادهم، ويوم أمس استشهد قائد الفرقة الرابعة شرطة البطل اللواء علي اللامي في محافظة صلاح الدين على يد الدواعش كما نشر، ويبدو ان الدواعش يتحينون الفرص.
حمى الله العراق وأهله.
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ما دلالات الضربة الإسرائيلية لإيران؟
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير