مسلم حميد الركابي
للاسف الشديد يبدو ان وزارة الشباب والرياضة لا تريد من احد ان يقترب من برجها العاجي والذي يبدو انها تسعى ان تحيطه بخط احمر.لقد تعددت الخطوط الحمراء في هذا الوطن المبتلى بفشل البعض وتخلف البعض الذي يتعامل وفق اسلوب سلطوي.فحينما تتبرم وزارة الشباب والرياضة من انتقادات الاعلام والجمهور لما حصل في مباراة سامراء وكربلاء في دوري التأهيل وتخرج علينا بقرار حرمان نادي كربلاء من اللعب على الملعب الثانوي.قرار اقل ما يقال عنه انه ردة فعل بائسة. ونحن نقول كيف لوزارة هي تقول انها مسؤولة قطاعيا عن الرياضة في البلد ومن اولويات عملها هو صيانة المنشآت الرياضية ترضى لنفسها ان يكون ملعب كربلاء الثانوي يعمل بالمولدة الكهربائية. بمعنى ان الملعب غير مربوط على الكهرباء الوطنية هل هذا معقول ؟ الدول التي انعم الله عليها بقادة تحب وطنها وشعوبها جهزت ملاعب مكيفة ومجهزة بكل وسائل الراحة للجمهور والفرق ونحن لازلنا نبحث عن طريقة بدائية في تجهيز مولدة الملعب بالكاز.والله شر البلية ما يضحك.هل تعلم وزارة الشباب والرياضة كيف تم وضع الكاز بالمولدة ؟؟؟!.وليعلم قادة الوزارة ان المشرفين بالملعب وضعوا الكاز بقناني الماء ومن ثم وضع الكاز في المولدة. فشل يخلف فشل والروتين والبروقراطية المقيتة والتي تتبعها الوزارة هي من اوصلتنا الى هذا الحال، ان حرمان نادي كربلاء من اللعب في الملعب الثانوي هو تكريس لحالة الفشل الذي تعيشه الوزارة.وعليه نقول بكل صدق ومحبة مالذي جنته كربلاء من هذا الملعب والذي يسمى بجوهرة الفرات الاوسط ؟؟؟!
أقرأ ايضاً
- سطوة الإعلام الممنهج
- شراكة استراتيجية لابد منها
- الغدير بين منهج توحيد الكلمة وبين المنهج الصهيوني لتفريق الكلمة