- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
عبدالمهديّ، المُنتظَر مُدمِّر، برزاني لايفهم لُغتك المُفرّطة بالعدل
بقلم: محسن ظافر آل غريب
الأخ رئيس الجَّبهة التركمانيّة الاُستاذ «أرشد الصّالحي»، في حصاد قناة “ الشَّرقيّة ”، مساء 26 آذار 2019م، شهدَ بأن رئيس الحُكومة العراقيّة السّابق د. «حيدر العبادي»، على حقّ حيال حزب برزاني.
حيدر العبادي، في لقاءٍ مُتلفز؛ أبدى استغرابه من زيادة رواتب مُوظفي مُحافظات إقليم شَماليّ العراق بمقدار “ مرَّة ونصف ” عمّا كان مُعتمَداً في فترة توليه المنصب، دون زيادة إيرادات النِّفط المُرسلَة مِن قبل حكومة الإقليم المحليّة، وشدَّد على ضرورة عدم “ التنازل ” عن مصالح الوطن العُليا مقابل الاستمرار في المنصب.
وأنه “ أرسل خلال فترة ترأسه للحكومة السّابقة، لجنة مهنيّة حياديّة إلى الإقليم وحصلت على معلومات مِن المُوظَّفين هناك، تمَّ مِن خلالها التوصل إلى مُستوىً مناسب مِن الرَّواتب، اعتمدت عليه حكومته في صرفها إليهم العام الماضي، وأنَّ الرَّواتب تمَّ زيادتها بنسبة 50%، وبمُقدار ترليون و600 ألف دينار، عمّا كانت مُعتمدة في عهده، دون زيادة إيرادات النِّفط مِن قِبل حكومة الإقليم المحليّة ”.
وتساءل العبادي، عن “ مصير هذه الأموال الإضافيّة والجّهات الَّتي تذهب إليها، وعن جدوى الخِدمة الَّتي يُقدّمها السّياسيّون لبعضهم البعض بهذه الطريقة ”، مُستنكراً “ خِدمة الأحزاب السّياسيّة عن طريق منح المحافظة الفلانية لهذا الحزب، والمحافظة الأخرى للحزب الثاني، من اجل الاستمرار في المنصب ”.
وشدَّدَ العبادي، على أن “ هذا الامر فيه تنازل عن مصالح وطنيّة، وظُلم للمُواطنين الَّذين يجب ان نكون مُنصفين معهم، سواء كانوا مِن الكُرد او بقيّة المُكونات ”.
وحذر رئيس ائتلاف النصر، خلال المُقابلة، مِن “ حرب ” قادمة في مُحافظة كركوك، قائلاً عن تعامل حُكومة عبدالمهدي مع قضيّة كركوك وحُكومة الاقليم، إنه “ لم يحصل الشّيء الكثير حتى الآن ”، مُحذراً مِن “ العودة إلى الوراء بهذه القضايا وبشَكل غير مدرس كما في السّياسات السّابقة، الّتي مكّنت من امتداد رقعة الإقليم الّذي لاقى اعتراض الجَّميع.
وأنَّ عدم الاهتمام والتركيز على المواضيع السّتراتيجيّة والتمسّك بوحدة البلاد يُساهم بتدمير العراق ”، ومَن يتوقع أنّ التساهل بهذه القضيّة يقوّي البلاد فهو مُخطئ وسيُدمّر البلاد، وسيُؤدّي إلى تنازع قومي في مُحافظة كركوك وبحرب قادمة في المُستقبل ”.
بيان ائتلاف النَّصر، وكّد للرَّأي العام العراقيّ، أنَّ سياسته بالإضافةِ إلى نهج رئيسه رئيس مجلس الوزراء السّابق د. حيدر العبادي “ لم تكن يوماً بالضّد مِن المُجتمع الكُردي المُناضل والمحروم، بل بالضدِّ مِن مافيات الاحزاب، كُرديّة كانت ام عربيّة.
ويتذكّر الرَّأي العام بأنّ العبادي مَن أطلق الرَّواتب لمُواطني مُحافظات الإقليم العام الماضي بعد ان بدَّدت الاحزاب المُتحكّمة بالإقليم الثروات النِّفطيّة وغير النفطيّة، واعتبرتها مُلكاً لها ولأتباعها، وجوَّعت المُواطنين وحرمتهم مِن ثرواتهم.
اننا نؤكّد بأنَّ السّلطة والثروة مُلك الشَّعب وليس مُلك الإقطاعيّات الحزبيّة والشَّخصيّة.
أنّ ائتلاف النصر مع العدالة والمُساواة والوطنيّة العراقيّة دونما ايّ تمييز عرقي او طائفي، وانه كان وما زال وسيبقى مع الشَّعب بمُختلف اديانه وقوميّاته وطوائفه وضدّ التخادم السّياسي الطّائفي الحزبويّ المُحاصصي الَّذي دمَّرَ وسيُدمِّر البلاد ”.
وذكر عضو الماليّة النيابيّة «فالح السّاري» لبرنامج {ممنوعٌ مِن العرض} بثته قناة الفرات الفضائيّة ليلة 27 آذار الجّاري ان ” وزارة الماليّة لم يتسلم حقيبتها شخصاً مهنيّاً وهذا الوزير (فؤاد حسين) غير مُتخصص وجاء مِن قبل جهة سياسيّة بالتالي اهتمامه المهني لن يكون في هذه الوزارة، وتعاملنا النقدي غادرته حتى الدّول الإفريقيّة، ان” سلفة الـ10 ملايين دينار الّتي يُعطيها مصرف الرّافدين فائدتها 9% كُلّ شهر 241 الف دينار أي مجموع الفائدة يكون 4 ملايين دينار، ان مُشكلتنا الحقيقيّة طروحاتنا وافكارنا اشتراكيّة وشيوعيّة في إدارة المصارف، ومصارفنا الاهليّة أسَّسها سياسيون وتُجّار استفادوا مِن مزادات العُملة”.
وكشفَ عن” 680$ مليون دولار مايقارب ترليون دينار لمشاريع مُستثمرة فقط للإقليم، وان حمديّة الجّاف كُرديّة أصبح عملها مناطقي وقومي، عاثت فساداً في المصرف آنذاك وتم إعفائها.
وأن المبالغ لم تضيع بعد فهناك مُستثمر يُدعى {احمد إسماعيل} استثمر فرصة الحصول على المبلغ لكنه قام بالتسديد، وهناك ملفات على حمديّة الجّاف في النزاهة والقضاء”.
وقال «زيباري خال برزاني»؛ في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي facebook؛ إن “ استدعاء او استضافة عبدالمهدي، من قبل قيادات التحالف السّياسي والحزبي للإصلاح والإعمار للاستفهام مِنه حول سياساته خارج الاُطر البرلمانيّة والدّستوريّة مُؤشر خطير على حرمانه مِن استقلاليّة اتخاذ القرارات التنفيذيّة قد تُلجىء كُتلاً سياسيّة اُخرى إلى نفس الآليّة ما يفقده المُصداقيّة والشَّرعيّة لإدارة وتمثيل الدّولة في نظر العالَم ”.
أقرأ ايضاً
- الكاظمي يعلن الولاء التام للبرزاني اليوم
- برزاني وحلم النهاية !
- كردستان وإستفتاء البرزاني.. وحكايات الوطن والناس.