اعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، الاحد، تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن تصرفات لاعبي المنتخب الوطني خلال مشاركة اسود الرافدين في كأس آسيا ب‍الامارات.

واثيرت في وسائل الاعلام خلال اليومين الماضيين، انباء تفيد بأن لاعبي المنتخب الوطني ظلوا حتى ساعات متأخرة من الليل وارتادوا النوادي الليلية عقب نهاية مواجهة إيران في الجولة الاخيرة من دور المجموعات بالبطولة.

واكد الاتحاد في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، "تابع اتحادنا تداعيات خروج منتخبنا الوطني من بطولة اسيا، لذلك فنحن نقدم اعتذارنا الرسمي لجماهيرنا الكبيرة التي كنا نمني نفسنا في اسعادهم والوصول الى ابعد نقطة في البطولة والى كل من ساند المنتخب ووقف معه من مؤسسات رياضية وغير رياضية لاسيما دولة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اذ ظل متواصلا مع رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود قبل وبعد كل مبارياتنا واشاد كثيرا بفريقنا".

واضاف "نزولا الى ماطرحه الاعلام الرياضي في الايام القليلة الماضية وللوقوف على حقيقة ماحصل، فاننا قررنا تشكيل لجنة لتقصي الحقائق التي طرحها الاعلام الرياضي ودعوة كل الاطراف المعنية من اجل احقاق الحق، مؤكدين اننا لن نتوانى في معاقبة اي شخص في البعثة اساء لسمعة العراق فيما لو ثبتت ادانته وفق الدلائل التي ستتم المطالبة بها وبخلافه فاننا ايضا سنقاضي الجهة التي كانت وراء ماحصل".

وبين ان "ماحصل بعد الخروج نجزم انه اشد واسوأ من ماحصل بايام البطولة لانه عكس صورة مضببة عن العلاقة التي تربطنا بالاعلام الرياضي الذي نطالبه دائما بتشخيص الاخطاء وتحليل الامور عبر نوافذ المهنية المعروفة من غير ان يسيء لهذا العنوان اوذلك اللاعب تقربا لمنصات التباعد التي لاتعير اهتماما كبيرا بسمعة الوطن بقدر اهتمامها بتحقيق رغبات شخصية ضيقة وهذا لايعني ان الاعلام الرياضي والوسط الرياضي لم يكونا منصفين بالعكس، فقد اشاد الكثير بما قدمه المنتخب لاسيما في دور المجموعات لكن هذه كرة القدم لايمكن ان تكون دائما منطقية".

واختتم الاتحاد بيانه "ختاما نرى ان المقترحات الهادفة المخلصة تعضد طريق منتخباتنا الوطنية فعلى الجميع ان يسلك هذا الدرب لدراسة مشاركتنا الاسيوية وتعضيد ايجابياتها ومحو سلبياتها من اجل الاستفادة منها مستقبلاً ان شاء الله لاسيما اننا وضعنا الهدف الاسمى لنا هو التاهل لنهائيات كاس العالم المقبلةولن يتحقق ذلك الا بتعاون الجميع".