ابحث في الموقع

نواب الانبار: نثمن دور المرجعية الدينية العليا الوطني في استقرار الاوضاع

نواب الانبار: نثمن دور المرجعية الدينية العليا الوطني في استقرار الاوضاع
نواب الانبار: نثمن دور المرجعية الدينية العليا الوطني في استقرار الاوضاع

اشاد نواب محافظة الانبار، الجمعة، بدور المرجعية الدينية الرشيدة في الاستقرار الامني والسياسي في البلاد،داعين الحكومة الى الاسراع في تقديم الخدمات وانهاء التدخلات الخارجية في الشأن السياسي.

وذكر نواب الانبار، في بيان مشترك، تلقت (وكالة نون) نسخة منه، انه "لم يعد خافياً على أحد حجم الدمار الذي طال مدن الانبار جراء سيطرة تنظيم داعش الارهابي على المحافظة، وما تبعه من عمليات تحرير وتطهير توجت بطرد قوى الشر والإرهاب".

وأضاف البيان، انه "لكم دعونا وناشدنا الحكومة واجهزتها المختلفة الالتفات الى معاناة ابناء المدن المحررة عامةً وابناء الانبار خاصة، والذين لا يزال مئات الالاف منهم بعيداً عن مدنهم نتيجة الخراب الذي طالها وانعدام الخدمات فيها".

وتابع البيان، ان "المرجعية الدينية اثبتت وما تزال انها الخيمة التي يحتمي جميع العراقيين عبر مواقفها الثابتة ازاء القضايا الوطنية وهموم ومعاناة العراقيين، واننا في الوقت الذي نثمن موقف المرجعية الدينية الرشيدة الداعي الى اعمار المناطق المتضررة واعادة النازحين بصورة لائقة وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين بالشكل المناسب وتوفير فرص عمل للعاطلين، فاننا ندعو الحكومة الى تبني خطة وطنية عاجلة، وفق مراحل زمنية ثابتة لتنفيذ تلك المتطلبات".

ولفت الى ان "الفرصة سانحة اليوم وقد لا نحظى بفرص مشابهة، وليس امامنا سوى ان ننجح في توفير حياة كريمة تليق بالمواطن العراقي الذي عانى الأمرين خلال الفترات الماضية".

ودعا نواب الانبار، القوى السياسية الممثلة في مجلس النواب والحكومة الى "ابداء أكبر قدر ممكن من التعاون المشترك وبما يجسّر العلاقة مع السلطة التنفيذية ويسهم في اتخاذ خطوات حقيقي لتحسين الأوضاع

وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، يان كوبيتش، كشف في مؤتمر صحفي، أمس (29 تشرين الثاني 2018)، مضمون ما بحثه مع المرجع الديني علي السيستاني خلال زيارته للنجف.

وقال كوبيتش، إن المرجع "أكد على أهمية اكمال تشكيل الحكومة، من أجل تقديم الخدمات، ودعم القوى السياسية للحكومة من أجل توفير الخدمات"، مبيناً أنه "ليس هناك مجال للصراعات السياسية".

وأضاف نقلاً عن السيد السيستاني: "نرحب بدعم العراق، والشعب العراقي الذي ضحى كثيراً، لكن من دون التدخل بشؤونه، والحفاظ على سيادته"، مشيراً إلى أن "العراق مستعد للتعاون مع الدول المجاورة، ولكن كدول جارة وصديقة، وليس دول متدخلة"، لافتاً إلى ان "العراق يجب أن يكون محترماً، ومصدراً للاستقرار وليس ساحة لصراعات دولية".

وقال كوبيش: "من وجهة نظري، هذه رسائل مهمة بالنسبة لنا، وهو توجيه مهم ايضاً، وتشرفت بأنني التقيت سماحة السيد هنا عدة مرات، واستمعت الى نصحه".

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!