سامي جواد كاظم
العلمانيون المتصيدون في الماء العكر يبحثون بين طيات التاريخ الاسلامي عن حديث موضوع او جرم مرفوض او فكر متشدد يتحدث باسم الاسلام اما الصفحات البيضاء والتي هي الاصل في التاريخ الاسلامي لا يتحدثون عنها، ياتون بافكار نرجسية وان كانت هذه الحالة تعتبر مرضية فيتصدى عين من الناس ليكتب رواياته بفلسفة مفرطة وكلمات فوضوية ليتهم الاسلام بالعنف وعدم تماشيهم مع التطور فينتقد المعبد او نبي المعبد، وتتصدى(واو) وهي من المهرجات التي تعتبر نفسها فهيمة بالفكر العلماني وانها مطلعة على الثقافة الاسلامية، ففي الوقت الذي يرفض المسلم المطلع على حيثيات التاريخ الاعمال الدموية التي يقوم بها اي مسلم باسم الاسلام، في نفس الوقت تجد النرجسي مدعي العلمانية يؤول ايات قرانية واحداث اسلامية وفق فهمه القاصر ليدعي انه شاطر، والموضوع كثر فيه الجدل العقيم.
واليوم تتصرف الادارة الامريكية رائدة العلمانية تصرفات لا يقدم عليها حتى الجاهلية في الاسلام، العالم الاسلامي فقط باستثناء الشعب العربي في نجد والحجاز والبحرين فانهم لا يستطيعون استنكار جرائم ال سعود اما العالم الاسلامي شعوبا لاحكام عملاء استنكر وبشدة جريمة خاشقجي لا لانه خاشقجي فهو لايقل عنهم بالافكار المتطرفة والاعمال الارهابية بل لانه انسان تم قتله بطريقة بدائية وكانوا يستطيعون استخدام الات التعذيب التي تصنعها الدول العلمانية في تقطيع جسده.
امريكا رائدة العلمانية ومثلهم الاعلى انزعجت اعلاميا فقط من قصف الطيران الوهابي لاطفال اليمن وقالوا ويا كثرة ما قالوا لو تاكد لدينا انه صحيح سنوقف عملية تزويد طائرات ال سعود بالوقود في الجو وهي متجهة لقتل اطفال ونساء اليمن، بمعنى كل اعمالهم الاجرامية التي نفذوها بالطيران جاءت بمساعدة امريكية باختصار شديد قتل الابرياء جاء بمباركة الحكومات العلمانية.
المسلمون استنكروا جريمة قتل خاشقجي بينما ابواق العلمانية لاذت بالسكوت بينما تعتبر هذه الجريمة من السهولة اتهام الاسلام بها لانها بايدي اسلامية ولكنها بادارة وتخطيط علماني صرف ولا اعلم لماذا الالسن العلمانية اخرست على افعال ترامب وتصريحاته القبيحة ورفضه حقوق الانسان وعدم توقيعه على معاهدة المناخ وعمليات الابتزاز التي يمارسها بحق بقرة ال سعود، هذه اعمال لا تحتاج الى دليل حتى تستنكر حتى من البلهاء.
لانك ايها العلماني اما مخدوع او جزء من اللعبة، اليست المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون حقوق الانسان مؤسسات بادارة علمانية كيف واجهت هذا الجرم الوهابي، واتحداكم ان كان لكم رد على هذه الجريمة هذا ان لم تستلموا ثمنها قبل وقوعها.
لاشيء ولا اعتبار لها جريمة خاشقجي بالنسبة للادارة الامريكية بدليل ان 15 سعودي ارهابي قتلوا اكثر من 3000 امريكي بريء في احداث سبتمبر ماذا فعلت الادارة الامريكية للعودية ؟ لاشيء، وبماذا تحدث العلمانيون اصحاب حقوق الانسان عن هذا التصرف الامريكي ؟ لاشيء، فهل قتل شخص كخاشقجي يهز شعرة واحدة من تسريحة شعر ترامب ؟ كلا والف كلا.
لو سحبت الصهيونية وامريكا اقزامها العملاء من المنطقة الاسلامية سوف يرى المنخدعون بالعلمانية الادارة المدنية والحرية على اصولها.
حتى يتم التغطية على هذه الجريمة ستفتعل احداث وتتخذ قرارات الدول الدائمة العضوية الخمسة ومعها الابواق الاعلامية المستاجرة لذلك حتى تشغل الراي العام العالمي وعلى نفس المنوال يتصرف ال سعود كان يمنح زيادة رواتب او منح فرص عمل او السماح للمراة بقيادة البايسكل!!!! فينشغل الجميع ويهدا الاعلام المنفعل بسبب خاشقجي فسيتضح انه قجقجي
أقرأ ايضاً
- العبيد في زمن العلمانية
- الى مشايخ الوهابية هل تحقق المطلوب فاخرست حناجركم؟
- حتى بهلول لم يسلم من الوهابية