سامي جواد كاظم
كبير واحد وليس اكثر يسمح له الرضاعة من سلمان، ومن هو الواحد ؟ كما وان عدد الرضعات مفتوح حتى يثبت على الرضيع انه اصبح اكبر مما هو عليه الان، ولكن من هو هذا الرضيع الكبير الذي يرضع بشراهة ؟ انه ترامب وحتى انه يرضع عن بعد في مهزلة لا يعلم المرضع انه يستنزفهم ويبتزهم، ولربما يعلم ولا يبالي لان الحليب ليس من جسده بل من ارامكو.
وتعلمون المترتب على الرضاعة سقوط الحرمة ولله الحمد فان ترامب يدخل على سلمان وبقية ابنائه من غير حجاب ويلعب بما يشاء لقد تحقق المطلب الشرعيييييييي.
المتابع للاخبار الفوضوية التي يفتعلها ترامب من اجل سوق الاوراق المالية ونمو ثروته وثروة اسياده الصهيونية يرى ان الزيادة الحاصلة في ارتفاع سعر برميل البترول هو الحليب الذي يرضعه ترامب من سلمان والذي يعود لحساباته.
ولكن ما هو موقف روسيا والاتحاد الاوربي من هذه الازمات علما ان الاتحاد الاوربي متمسك بالاتفاق النووي مع ايران الا انه لا يلبي الطموح الايراني في النهوض باقتصاده.
الغريب في الامر تظهر من على شاشات العالم عدة لقطات وبالقلم العريض لترامب يستهزئ ويستصغر السعودية بل وينتقصها انتقاصا ذليلا ولا نسمع اي رد من السعودية.وفي اخر مكالمة هاتفية بين سلمان وترامب غلست السعودية عن فحوى المكالمة الا ان ترامب تجاوز كل الخطوط الحمراء، واصول التخاطب المتبعة مع الملوك والرؤساء عندما قال في خطاب له في تجمع انتخابي في ولاية فرجينيا “انا احب السعودية، وقد أجريت اتصالا هاتفيا مطولا مع الملك سلمان هذا الصباح، وقلت له انك تملك تريليونات من الدولارات، والله وحده يعلم ماذا سيحدث للمملكة في حال تعرضت لهجوم”، وأضاف “قلت له أيها الملك ربما لن تكون قادرا على الاحتفاظ بطائراتك لان السعودية ستتعرض لهجوم، لكن معنا انتم في امان تام، لكننا لن نحصل في المقابل ما يجب ان نحصل عليه”.
على الازمة دخلت الكويت وكان ترامب سمح لسلمان اثارة مشكلة نفطية لابتزاز النفط الكويتي لتعويض ما يرضع منه ترامب بدليل الزيارة الفاشلة لابنه للكويت التي استغرقت اقل من ساعتين، هذه الزيارة فيها اشارة لمؤامرة سعودية اماراتية سابقة على قطر التي سارعت فانسحبت من مهزلة زيارة ترامب الى الرياض واتخاذ عدة قرارات تامرية ضد المنطقة برمتها، كما وان الكويت اعلنت فجاة ايقاف تصدير النفط الى امريكا، الغاية من هذه الازمة ان تبتلع السعودية الكويت وتبتلع الامارات قطر
ايران تقول لا حرب ولا مفاوضات مع امريكا، انها رسالة واضحة لحكام الخليج ان ترامب يبتزكم فيران تقول لا احارب ولا افاوض ولكن ارد على من يبدا الحرب وهنا امريكا ايضا لا تحارب ولكنها تفاوض، النتيجة لا وجود لاندلاع حرب في الخليج، وان كانت تامل عكس ذلك السعودية ولكنها تامل عندما تتحقق الحرب ان لا ينالها صاروخ ايراني ولربما فيه قليل من النووي.
السؤال عن امريكا على ماذا تفاوض ومن تفاوض وتمثل من في مفاوضاتها ؟ هل تمثل نفسها ام الصهيونية ام الوهابية ؟ اذا كان الطرف الاول لا يفاوض فما معنى تكرار الطلب الامريكي بانه يفاوض من غير شروط؟
المهم تبقى رضاعة الكبير نافذة المفعول حتى وان تحقق المطلب