كشف تقرير حديث لشركة "تك إنسايتس" تقديراتها للتكلفة الحقيقية لمكونات هاتف آيفون "Xs MAX" وتكلفة تجميعه أيضا، بعد قيام الخبراء لديها بعملية "تشريح" كاملة للجهاز.
ركزت في تقريرها على سعة 256 غيغابايت لهاتف "Xs MAX"، والذي بلغت التكلفة الإجمالية لمكوناته وتصنيعه 443 دولارا فقط، علما أن سعر بيعه على موقع أبل 1249 دولارا، ما يعني أن أبل تربح ما يزيد عن 800 دولار في كل هاتف.
التكلفة انخفضت بنحو 50 دولارا، بحسب "تك إنسايتس"، بالمقارنة مع هاتف آيفون "X" سعة 64 غيغابايت، الذي طرحته أبل، وكانت 395 دولارا.
وبالعودة إلى "Xs MAX" فكانت الشاشة هي أغلى مكوناته، وهو ما تراه "تك إنسايتس"، منطقيا حيث بلغت قيمة الشاشة بقياس 6.5 بوصة، التي قامت سامسونغ بتصنيعها، إلى 80 دولارا بالمقارنة مع 77 دولارا كان تكلفة شاشة هاتف آيفون "X" بقياس 5.8 بوصة التي صنعتها سامسونغ أيضا.
تخلت أبل في شاشة الهاتف الجديد عن بعض المكونات الخاصة بخاصية "3D Touch" التي كانت يمكن أن تزيد من سعر الشاشة 10 دولارات إضافية تقريبا.
ارتفعت أيضا تكلفت مكونات أخرى مثل المعالج والمودم وأيضا وحدات التخزين "فلاش"، بحسب نفس التقرير.
وبحسب التقديرات الأخيرة، فإن هاتف "Xs MAX" حقق نجاحا كبيرا في الأسواق، علما أن الإصدار بسعة 256 غيغابايت هو الأنجح بين الإصدارات المختلفة للجهاز.
يشار إلى أن هذه التقديرات تتباين من شركة إلى أخرى، علما أنها لا تتضمن تكاليف أخرى مثل الضرائب وعمليات البحث والتطوير التي تساهم في زيادة سعر الأجهزة، وما يزيد من حدة هذا التباين أن الشركات لا تعلن عن القيمة الإجمالية لعمليات تجميع وتصنيع منتجاتها.
أقرأ ايضاً
- مع اغلاق البورصة.. انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق
- بغداد.. اجتماع عراقي روسي سعودي لبحث انتاج النفط والحفاظ على الأسعار
- مع إغلاق السوق.. استقرار الدولار في أسواق العراق