قدم مكتب السيد السيستاني مساعدات اغاثية للقرى الواقعة في حوض حمرين على جانبي طريق الناعمة الى حدود منطقة مطيبيجة والتي تقنطها عشائر شمّر وعزّة والعبيد.
وقال رئيسُ اللّجنة الاغاثة السيّد شهيد الموسوي "بعد وصول نداء الاستغاثة لمكتب المرجع الدينيّ الأعلى سماحة السيد السيستاني(دام ظلّه) توجّهت لجنتُنا الى هذه القرى لتُغيثها وتوصل المساعدات الإغاثيّة الى أهلها الذين بدأوا بالعودة بعد أن تمّ تحريرُها من براثن عصابات داعش الإرهابيّة، وهذا ما عملنا عليه منذ بدء حركة النزوح سواءً كان بتوجيه نداءٍ أو بدونه، فلدينا جدولٌ زمنيّ ومكانيّ نعمل من خلاله على توزيع المساعدات، ونحن متواصلون في عملنا حتّى عودة آخر نازح لدياره".
وأضاف: "المساعدات شملت سلّات غذائيّة بلغ عددها (2000) ألفي سلّة تحتوي على ثمانية أصناف من الموادّ الغذائيّة الرئيسّية، إضافةً الى (2.500) قطعة ملابس متنوّعة للأطفال، حيث قام كادرُ اللّجنة بتوزيعها على العوائل العائدة التي تُعاني من ظروف إنسانيّة صعبة وبالتنسيق مع لواء (21) حشد شعبي".
وبيّن الموسوي: "كانت فرحةُ الأهالي باديةً على وجوههم من خلال كلمات الشكر والثناء لسماحة السيد المرجع الأعلى، لأنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا لم تنسَهم عندما نسيهم الجميع، كما عبّروا عن سرورهم بهذا اليوم الذي اعتبروه عيداً بالنسبة لهم، من حيث أنّ وفد مكتب المرجعيّة بينهم يتفقّدهم ويسأل عن أحوالهم".
يُذكر أنّ قوافل المساعدات التي تقوم بها لجنةُ الإغاثة مستمرّة في عملها ضمن جدولٍ زمنيّ ومكانيّ مُعدّ مسبقاً سواءً كانت لمخيّمات النازحين أو للمدن المحرّرة، من أجل التخفيف عن كاهل هؤلاء العوائل وإشعارهم بأنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا هي ملاذٌ وخيمةٌ آمنةٌ لجميع العراقيّين بكافّة ألوانهم وطوائفهم، وإزالة الصورة الضبابيّة التي رسمها الأعداء عنها.
أقرأ ايضاً
- لبنان :مساعدات السيد السيستاني تدق أبواب دير الأحمر”، وهذه هي المناطق المشمولة
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء
- مكتب السيد السيستاني بلبنان يقدم المساعدات الانسانية لـ90% من مراكز النزوح والخفاف يزور بعض المطابخ في احد مراكز النزوح