كشف وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، عن مصير الملعب الذي أهدته المملكة العربية السعودية للعراق، محددا موقعين مرشحين لبنائه في بغداد.
وقال عبطان في تصريح صحافي، "نحن كوزارة حددنا موقعين للملعب، الأول ناحية الوحدة القريب من بسماية والثاني خلف علوة الرشيد على طريق الحلة، وانا اميل للملعب الثاني لكن مجلس الوزراء طلب منا تحديد مكانين"، موضحا أنه "توجد لجنة تنسيقية مع الجانب السعودي لاختيار موقع الملعب".
وأضاف عبطان، أن "الوزارة بعثت قرار مجلس الوزراء بشكل رسمي إلى الجانب السعودي، حيث طالبناه ايضاً بأن يكون له رأي في اختيار مكان الملعب لان التصاميم تحتاج لمعرفة المساحة وفحوصات تربة وأمور أخرى"، مشيرا الى أنه "يتوجب على الشركة المنفذة أن تكون مطلعة على كل هذه التفاصيل، وتؤيد إقامته في احد المواقع ومن ثم تقوم بتصميم الملعب بلجنة مشتركة".
وبين عبطان، أنه "يوجد اكثر من 15 ملعباً في بغداد، خاصة ملاعب الأندية التي لا يحتاج تأهيلها إلى مبالغ طائلة وليس من الضرورة أن تكون ملاعب ذات مواصفات دولية، فمن الممكن أن تكون مدرجات جميلة وذات أرضية وإنارة جيدة وتكون محل التدريب وتليق بأي نادي في بغداد"، داعيا الى "صرف قسم من مبالغ عقود اللاعبين، حتى لو كان لسنة او سنتين، على الملاعب وتأهيلها".
وكانت الحكومة العراقية أعلنت، الثلاثاء (29 آذار 2018)، عن تحديد موقعين لتنفيذ مشروع الملعب الذي تبرعت به السعودية للعراق.
وكان ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز اعلن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء حيدر العبادي عن سروره بنجاح المباراة الودية بين المنتخبين العراقي والسعودي، فيما اهدى ملعبا للعراق.
أقرأ ايضاً
- إندونيسيا تتفوق على السعودية واليابان تهزم الصين بالتصفيات الآسيوية
- الاتحاد العُماني يوجه تحذيراً للعراقيين.. 7 آلاف مشجع عراقي يواجهون خطر منعهم دخول الملعب
- رافينيا يرفض أموال السعودية من أجل برشلونة