قال رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا، الأربعاء، إن قراره بإلغاء المباراة الودية بين منتخب بلاده ومنتخب إسرائيل يرجع إلى "أسباب أمنية".
وكانت المباراة الملغاة لاقت انتقادات فلسطينية، وحث رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، الجماهير الفلسطينية على حرق صور وقمصان المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إذا شارك في المباراة.

وكان من المفترض أن تقام المباراة في حيفا، لكن السلطات الإسرائيلية خصصت تمويلا لنقلها إلى القدس لتزيد من غضب الفلسطينيين، بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إلى هناك الشهر الماضي.

وقال تابيا في مؤتمر صحفي في برشلونة: "التصرفات والتهديدات التي وقعت دفعتنا لاتخاذ قرار بعدم السفر. مسؤوليتي كرئيس للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، هو الاهتمام بالصحة والسلامة الجسدية والأمان للوفد بأكمله، وبدوري اتخذت هذا القرار".

وكان الرجوب قد بعث رسالة مكتوبة إلى تابيا الأسبوع الماضي، اتهم فيها إسرائيل باستغلال المباراة "كأداة سياسية"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وأثنى فلسطينيون، الأربعاء، على قرار إلغاء المباراة، واعتبروه "انتصارا".

وكان من المقرر أن تكون هذه المباراة هي الأخيرة لمنتخب الأرجنتين قبل انطلاق مشواره في نهائيات كأس العالم في روسيا يوم 16 يونيو.