أعربت المنامة الخميس عن تأييدها للضربات التي تنفذها اسرائيل بهدف "تدمير مصادر الخطر"، في اشارة الى الأحداث في سوريا، معتبرة انها تأتي "دفاعا عن النفس" في مواجهة ايران.
وقال وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد آل خليفة في حسابه بتويتر "طالما ان ايران اخلّت بالوضع القائم في المنطقة واستباحت الدول بقواتها وصواريخها، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة ومنها اسرائيل ان تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر".
ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله اللبناني في سوريا.
وبدأ التصعيد الاخير قبل منتصف الليل في جنوب البلاد، قبل ان يتوسع لاحقاً ويستمر لساعات، مع اعلان الجيش الإسرائيلي عن تصديه لصواريخ قال إنها إيرانية استهدفت الجزء المحتل من هضبة الجولان، ثم إعلان دمشق أيضاً عن تصديها لصواريخ إسرائيلية باتجاه مدينة البعث في القنيطرة جنوبا.
واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري ومستودع ذخيرة وموقع رادار، وفق ما نقل الاعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري.
وتشهد الجبهة السورية توتراً شديداً بين ايران وحزب الله من جهة، واسرائيل من جهة ثانية. ولا تزال سوريا واسرائيل رسمياً في حالة حرب رغم أن خط الهدنة في الجولان بقي هادئا بالمجمل طوال عقود حتى اندلاع النزاع في العام 2011.
ولطالما كررت اسرائيل أنها لن تسمح لإيران، التي تقاتل في سوريا الى جانب قوات نظام الرئيس بشار الاسد، بترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.
وموقف الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة المؤيد علنا لضربات اسرائيلية ضد أهداف في دولة عربية، نادر بالنسبة الى وزير خارجية عربي.
ومملكة البحرين حليفة المملكة السعودية في الخليج. وتتهم الدولتان ايران بالتدخل في شؤون الدول العربية في المنطقة، وتعتبرانها "أكبر مصدر للارهاب" في العالم.
أقرأ ايضاً
- الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزّة
- لم يمهله كثيرا:الاعلان عن وفاة الاعلامي العراقي كريم بدر بعد صراع مع المرض
- النزاهة: رئيسا الوزراء والقضاء الأعلى أول المفصحين عن ذمتيهما المالية للعام ٢٠٢٥