كشف الوكيل الاقدم في وزارة الداخلية (عدنان الاسدي) عن وجود حواضن إرهابية في مدينة الأعظمية اضافة الى وجودها في محافظات الانبار والموصل وديالى وبغداد تتسبب بين الفترة والاخرى بتفجيرات هنا وهناك ،موضحا ان ما حدث في منطقة الاعظمية يوم امس هو نتيجة اعتقال اجهزتنا الامنية للعناصر الارهابية ما جعل تلك الحواضن تنشط لتثير زعزعة الامن من خلال نزعاتها الطائفية .
وقال الاسدي في تصريح خصه لمراسل موقع نون خلال زيارته مدينة كربلاء المقدسة عصر اليوم \"إن الأحداث الأمنية التي تحدث في العراق بالرغم مما لحقتها من خسائر كبيرة وخلل أمني فهي لا تؤثر على مسار العملية السياسية في العراق، موضحا ان ان هذه الاعمال ستبقى هنا وهناك لحين استتباب الواقع العراقي بصورة كاملة، فهذه الأعمال الانتحارية موجودة في جميع الدول غير المستقرة.
واكد الوكيل الاقدم في وزارة الداخلية وجود حواضن إرهابية في مدينة الأعظمية، وما حدث أمس هو نتيجة نشاط هذه الحواضن مع استمرار اعتقال قواتنا الأمنية للعناصر الإرهابية ،مبينا ان هذه الحواضن تحاول أن تثير النزعة الطائفية وتضعف من الصورة الأمنية في العراق مع وجود موالين لها في هذه المناطق التي تنتشر فيها الحواضن الإرهابية، مشيرا الى ان الكثير منها لا زال موجودا في الأنبار والموصل وديالى إضافة إلى العاصمة بغداد، وتحدث التفجيرات من هنا وهناك \"
من جانب آخر قلل الاسدي من اهمية الاعمال التي حدثت في منطقة الاعظمية يوم امس بقوله \"إن العراق دولة مستقرة ذات سيادة والقوات العراقية تمارس دورها بالشكل الكامل، مبينا اننا لا نخشى على العملية السياسية والبلد من الفشل والعودة إلى المربع الأول حتى وإن كانت عمليات إرهابية من هنا وهناك، معتبرا ان هذه الاعمال التي يشترك بها كل من عناصر القاعدة وأزلام حزب البعث تحاول إرباك الوضع الأمني وما حدث في الأعظمية هي عملية (خربشة) وإثارة صورة سلبية بأن العراق غير مستقر، ولكن نبين بأن لا وجود للقلق على الوضع العراق وعلى العملية السياسية.\"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- شواغر وزارة التربية من ملاكاتها العاملة بالتعداد السكاني تبلغ 51 ألفاً