قامت قوات الجيش الأميركي بنقل الأجهزة والمعدات التي حافظت على حمايتها على مدى السنوات السبع الماضية إلى خارج العراق منذ شروعها بتخفيض عديد قواتها، وهي مهمة يقوم بها لواء الإسناد الأول الذي يعسكر في فورت رايلي بولاية كنساس والمتواجد حاليا في معسكر عريفجان في دولة الكويت.

وقال بيان لفرقة الولايات المتحدة - جنوب العراق تلقت القبس نسخة منه: إن الوحدات العسكرية الأميركية اعتمدت نظام نقل المعدات والأجهزة والأعتدة الخاصة ،منذ الأيام الأولى لعملية تحرير العراق. وبسبب التغيير الأخير فإن الوحدات المغادرة لمسرح العمليات تأخذ معها معدات أقل.

واضاف البيان: عند توقيع الاتفاقية الأمنية أصبح الجيش الأميركي ضمن حركة عمليات مستمرة لنقل مليوني قطعة من المعدات خارج العراق.

ويستعين لواء الإسناد الأول في عملية نقل المعدات بشركة نقليات مدنية خاصة هي شركة التحميل السريع (دورابل اكسبريس للتحميل السريع) التي تذهب بشاحناتها الفارغة إلى شمال العراق باتجاه الموصل وتعود محملة بالمعدات العسكرية.

وعن عملية النقل هذه، يقول العقيد داني وولكر، قائد لواء الإسناد الأول، إن شركة التحميل كانت مبادرة من جهتنا لنقل جميع المعدات الموجودة والملزم إخراجها والتي يقع معظمها في شمال العراق. والعملية جزء من التخطيط لمساعدة وحداتنا العسكرية المتواجدة في الشمال.

وأضاف: قمنا بنقل ما مجموعه 104 مواكب لنقل المعدات، حيث كان من المفترض أن نقوم بـ 73 منها، لذا نحن متقدمون في الجدول المقرر لنقل المعدات بنسبة %147 وإن %80 من النقل تم باستخدام برنامج دورابل اكسبريس.

ويبين: من أجل نقل معدات خاصة يتطلب الأمر شاحنة خاصة، في السابق كانت القوافل عبارة عن شاحنات مسطحة فإذا أرسلنا 30 شاحنة مسطحة فذلك من أجل نقل 30 مركبة فقط، وهذه العملية ستفشل لأن الشاحنات المسطحة لا يمكنها نقل المركبات العسكرية. أنا واثق بأن العمل يتواصل لإنهاء مهمة النقل قبل الموعد المقرر، في نوفمبر.

وعن قضايا التحميل والنقل، يقول العريف روهاس وهو قائد رتل منتسب إلى كتيبة النقلية 164: يجب أن أتأكد من أن المعدات تم تحميلها بشكل صحيح، وعلي متابعة الرتل العسكري وانه ينتقل بأمان من معسكر إلى آخر، وباختصار التأكد من أي شيء له علاقة بعملية النقل هذه. هناك رحلات طويلة، وأطول رحلة ذهابا وإيابا تأخذ على الأقل 16 يوما على افتراض عدم وجود توقف أو تأخير، وحجم تحميلي بنسبة %30، ويتطلب الأمر بعض التكيف من جانب القوات.

وأعلن عن جهود مشتركة يبذلها جميع كوادر لواء الإسناد وعلى مستويات مختلفة، بدءا بمعسكرات القوات الأميركية في بغداد حتى مقر القيادة العامة لكتيبة النقلية في دولة الكويت.