اكدت هيرو ابراهيم احمد، عقيلة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، الاثنين، ان كركوك تواجه مؤامرة دولية، مؤكدة أن الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي تشغل عضوية مكتبه السياسي، "يعمل بكل ما اوتي من قوة للحفاظ على المدينة وسكانها"، فيما قالت إن افراد عائلتها موجودون مع البيشمركة في الصفوف الامامية.
وقالت احمد في بيان موجه لـ"مواطني كركوك الصامدين واقليم كردستان" اليوم، واطلعت عليه وكالة نون الخبرية، ان "الاتحاد الوطني الكردستاني، ومنذ اليوم الاول لتأسيسه، قدم الكثير من التضحيات من اجل نيل الحقوق المشروعة للشعب الكردي في الاستقلال وقد قدم انهارا من الدماء للوصول الى هذا الهدف".
واضافت، "في هذا الوقت اذ تتعرض كركوك لمؤامرة دولية، فان بيشمركة الاتحاد يدافعون بكل قوة عن كركوك وقد حاولنا خلال الأيام الماضية مع كل من اميركا والتحالف الدولي والعراق ودول الجوار لتجنيب كركوك هذا الهجوم غير المبرر، لكن ما كنا نخاف منه قد حدث الليلة".
واوضحت، ان "الكل يعرف ان كلا من افراد عائلتي اراس وبافل وقوباد ولاهوروبولاد، موجودون الى جانب اخوانهم البيشمركة في الصفوف الامامية من خطوط المواجهة وجبهات القتال".
وطالبت جماهير كركوك بعدم التصديق الاشاعات المغرضة التي تطلقها بعض القنوات الاعلامية المغرضة حول دور بيشمركة الاتحاد وان يحافظوا على الهدوء، وختمت بالقول "سنكون في الخطوط الامامية ونفعل كل ما في وسعنا مع البيشمركة الابطال لحماية مدينتنا الحبيبة وسكان مدينة كركوك".
وقد باشرت قطعات من مكافحة الإرهاب والتدخل السريع والشرطة الاتحادية والجيش العراقي والحشد الشعبي، فجر اليوم، بعملية إعادة انتشار للقوات الاتحادية في كركوك، أعقب ذلك اشتباكات متفرقة حصلت بين قوات الحشد وقوات البيشمركة في قضاء طوز خورماتو الذي يعتبر من المناطق المتنازع عليها، بين الحكومة الاتحادية في بغداد، وإقليم كردستان. وسيطرت القوات الاتحادية على العديد من المواقع الحيوية ومنشآت نفطية في المحافظة.
وتصاعد التوتر بين البيشمركة والقوات العراقية في الأيام القليلة الماضية، في مناطق التماس بين الجانبين جنوبي محافظة كركوك، وسيطرت البيشمركة على كركوك في أعقاب انسحاب الجيش العراقي منها أمام اجتياح تنظيم "داعش" شمال وغربي البلاد صيف 2014.
أقرأ ايضاً
- الهلال الأحمر العراقي يحصي حجم المساعدات المقدمة إلى غزة ولبنان ويؤكد وجود 22 الف لبناني متواجد بالعراق
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- نحو 35 ألف لبنانياً يصلون إلى العراق منذ اندلاع الحرب في بلادهم