اكدت وزارة الداخلية، الجمعة، توقيف المفرزة التي اعتقلت الشاب (حسين مازن)، لغرض التحقيق. وقال الناطق بإسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان مقتضب، تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، أنه "في إطار المتابعة الشخصية والمباشرة لوزير الداخلية قاسم الأعرجي لحادثة وفاة الشاب (حسين مازن) من أهالي الديوانية في محافظة كربلاء، أمر الاعرجي، وكاجراء احترازي بتوقيف المفرزة التي اعتقلت الشاب والتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة في حال ثبوت تقصيرهم أو اخلالهم بالواجب أو سوء استخدامهم للسلطة". وكان مواطن من أهالي محافظة الديوانية اتهم، في وقت سابق من اليوم الجمعة (5 أيار 2017)، أفرادا من شرطة محافظة كربلاء بتعذيب شقيقه حتى الموت بسبب "عدم اصطحابه هوية الأحوال المدنية". ونفت مديرية شرطة كربلاء، اليوم، تعرض الشاب المتوفى "حسين مازن" الى التعذيب خلال التحقيق، مشيرة الى أنه تعرض الى وعكة صحية أثناء ذهابه إلى المغاسل وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى الهندية لغرض معالجته، وان الطبيب بادر إلى معالجته إلا أنه أثناء ذلك فارق الحياة وتم استدعاء خبراء الأدلة الجنائية وتم تصوير الجثة والتي تثبت عدم تعرض المجنى عليه إلى أي كدمات أو آثار للضرب أو التعذيب. من جانبها أكدت إدارة مستشفى الهندية العام في محافظة كربلاء، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن الشاب حسين مازن ناصر الذي اتهم شقيقه أفرادا من شرطة محافظة كربلاء بتعذيبه حتى الموت وصل الى شعبة الطوارئ في المستشفى متوفيا، فيما أشارت الى أن أي خبر عكس ذلك "غير صحيح". كما أكدت قيادة شرطة محافظة كربلاء، في وقت لاحق من اليوم الجمعة، أنها ستظهر الحق بشأن قضية الشاب المتوفى حسين مازن مهما تكن النتائج، مشددة على محاسبة المقصر ان ثبتت ادانة اي جهة.