كشف رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة كربلاء عن وجود شبهات كثيرة تدور في داخل مصفى كربلاء متهما الشركات الامنية المشرفة على امن المصفى بمنع تواجد قوات الامن العراقية المحلية في داخل المصفى وقال عقيل المسعودي لوكالة نون الخبرية ان شبهات امنية تخص امن المحافظة موجوده في داخل مصفى كربلاء النفطي وان الشركات الامنية المشرفة على امن المصفى تمنع تواجد قوات الامن العراقية المحلية في داخل المصفى بحجة تواجدها هناك. ودعا المسعودي الى فتح مكتب للامن المحلي في داخل المطار يكون عمله مستقل عن امن المصفى مشيرا ان امن كربلاء اهم من كل شيء وان مجلس المحافظة عليه واجبات في اتخاذ قرار بهذا الشان وهذا ما سيتم طرحة داخل المجلس. وكان مسؤولون في كربلاء قد حذروا في (15 كانون الأول 2016)، من ايقاف مشروع مصفى كربلاء النفطي، بسبب عدم تحويل الحكومة الاتحادية اموالاً الى الشركة المنفذة، موضحاً ان ايقاف المشروع سيعرض الدولة العراقية الى غرامات تأخيريه تصل الى مئات ملايين الدولارات. يذكر ان شركة هونداي الكورية اتفقت مع الجانب العراقي، في منتصف تموز الماضي، بأخذ مستحقاتها المالية على شكل نفط مقابل المال، وان الشركة ستأخذ ما مقداره 100 مليون دولار شهرياً كبدل مستحقات تقدر بملياري دولار من الحكومة العراقية، وعلى هذا الاساس، باشرت الشركة بالعمل في المصفى بداية شهر آب الماضي، بعد توقف دام لأشهر. واحالت حكومة كربلاء المحلية اسماء عشرة شركات للعمل في مصفى كربلاء النفطي وبحسب كتاب رسمي حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته فان محافظة كربلاء وبالتشاور مع مجلس المحافظة اختارت عشرة شركات ادرجت اسمائهم الى مصفى نفط كربلاء للعمل فيه بناء على طلب الشركة