حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم اه منك يا حلب لقد فضحت العملاء، لقد كشفت زيف المزيفين، خسرت الوهابية ومن بمعيتها معركتها في حلب، ولكن لماذا الوهابية خسرت اليست هي ثورة سورية ضد نظام الاسد كما يقولون، فما دخل السعودية وتركيا والاخرى قطر التي تلغي عيدها الوطني بسبب حلب، وغزة ذبحت من الوريد الى الوريد واعراسهم واعيادهم وهيفائهم ترقص وتغني لامراء الخليج. نعم حلب تحررت والدليل الاعلام المسعور الذي ما فتئ من تسطير الاكاذيب وتوهين الاتفاقيات وتضليل الراي العام وتظليل الحقيقة ولكن ما عاد هذا ينفع. اليس ما يجري في سوريا شان داخلي؟ وما دخل ايران في ذلك ؟ ايران دخلت باذن حكومية لمساعدتها في واد عصابات دخلت بدون اذن حكومي، روسيا ما دخلها؟ وامريكا ما دخلها؟ سوريا قادرة على الاستغناء عن من ساعدها فهل انتم قادرون على الكف من مؤامراتكم وارهابكم وسحب اقزامكم؟ واما المنظمات الدولية فهي كما يقال عنها بالمصري(بتاع دولار) لمن يدفع بان كي يركع، فلا غرو ولاعجب ان استنكرت او ايدت فبياناتها هي ايضا ماعاد لها قيمة. فتجدهم ساعة يختلقون هزائم لجيش سوريا ومن يساندهم، وتارة يتباكون على المدنيين، واخرى ينددون بانتهاك الهدنة، وبين هذا وذاك يتم عرض صور لتاكيد اكاذيبهم. واما الصور والافلام فان منتجتها امر ميسور فلو ارادوا ان يظهروا مظاهرات تؤيد سلمان وتندد بالاسد في قصر الاسد فهذا ممكن، ولان الاعلام الان اغلبه بلا ضمير فمن السهولة ان يكون لدينا قطيع من الحمير يصدق بهذا الخبر وذاك التقرير. لله عز وجل حكم على العملاء ولكنني ارى ان هؤلاء اعراب الخليج سيكون الحكم لشعوبهم او بمؤامرة من كانوا اذنابا لهم، ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب. الانتصارات في حلب اكيدة ومؤكدة لان الاعلام الوهابي الاخواني لم يكذب التحرير بل يهرج باسم المدنين ونكث الاتفاق لخروج المسلحين (يقصد بهم الارهابيين)، الم يمنحهم الاسد فرصة القاء السلاح والعفو التام؟ من غرر بهم؟ اليست السعودية وقطر وتركيا وامريكا بانهم سيدعمونهم حتى وصلوا الى هذا الحال المزري، انها مشيئة الله عز وجل لفضح الوجوه الكالحة التي دمرت هذا البلد. اي ثورة بالعالم كما يدعون انها ثورة لو قدم لها دعما بمقدار ربع ما قدمت هذه الدول للارهابيين في سوريا فانها ستحسم لصالحها خلال ايام وبالكاد اسبوع، ولكن ما تعرضت له سوريا هي مؤامرة قبيحة بعدما كانت بالامس حليفة للسعودية في ازمة العراق. العراقيون لا تعنيهم الحكومات بل يعنيهم الشعب والعقيدة وتجنب الاسوء، فمهما كانت حكومة الاسد فانها الافضل من الوهابية والاخوانية والصهيونية، ولانكم ارهابيون يا وهابيون ولستم بصدد ثورة كما زعمتم فانه بمجرد ان اتيحت لكم الفرصة لاحتلال مرقد او اثر تاريخي حتى قمتم بهدمه، والشواهد كثيرة لاتحتاج للذكر، فنواياكم ليست الشعوب ولا الحكومات بل كل من يدافع عن عقيدته الحقة وتاريخه العريق يكون محل عداوتكم له وتكون كل وسائلكم الخسيسة شرعية في الرد. ستنادي عن قريب الموصل نحن على طريق التحرير ولامكان للارهاب الوهابي الصهيوني على ارض الانبياء والاوصياء و الاولياء