- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
دولة المواطنة أو دولة المحاصصة؟
حجم النص
بقلم:عزيز الخزرجي لا تتحقّق التسوية الوطنيّة الشّاملة التي أعلنها (التحالف الوطني) حتى بعد تحرير كل العراق و ليس الموصل فقط .. لتحقيق دولة (المواطنة) بدل دولة (المحاصصة) التي دمّرت العراق بآلكامل إلى الحدّ الذي دفعت القوى البعثية و الوهابية و بلا حياء أو وجدان رفض (قانون الحشد الشعبي) الذي ما زال ينزف لتحرير مدنهم وأراضيهم! و (الأقليّة) حين تتنمّر و ترفض رأي الأكثرية بهذا الشكل و بلا حياء؛ فإنّ ذلك يعني وجود خللٍ و ضعفٍ و فسادٍ كبير في أصل و مجرى القانون و في المتحاصصين أنفسهم المنفذين للقانون! ألحلّ الوحيد لعراق آمن و عادل و موحد يكون عبر تحقيق دولة (المواطنة) و أنهاء دولة (المحاصصة) بشرط أعادة ترليون دولار سُرق من قبل المتحاصصين على مدى 13 عاماً ليعيد العراق عافيته من جديد بعد سدّ الديون المليارية التي جعلت العراق مستعمرة صغيرة للمستكبرين و قواعدهم و خلاياهم, و لا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
أقرأ ايضاً
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً
- مراقبة المكالمات في الأجهزة النقالة بين حماية الأمن الشخصي والضرورة الإجرائية - الجزء الأول
- الأولويّةُ للمواطنِ وليسَت للحاكم