حجم النص
استقبل أهالي منطقة الضلوعية ومشايخها وفد علماء السنّة البريطاني الذي يزور العراق حاليا، ليطلعهم على ما حدث من خراب على يد تنظيم داعش الارهابي ومدى الدمار الذي خلّفه هذا التنظيم الذي لا يعترف بمذهب او دين او طائفة. وكان باستقبال الوفد أيضا عدد من أعضاء مجلس محافظة صلاح الدين، الذين بيّنوا مدى أهمية مثل هكذا زيارات للاطلاع على واقع الحال بدلاً من ان يتعرف المجتمع الاسلامي في المهجر على ما يدور من أحداث بواسطة الاعلام الغربي والعربي المغرض او الذي ينظر من زاوية الدمار والخراب فقط دون ذكر الحقائق المشرّفة للناس المضحّين في سبيل وطنهم ومقدساتهم... وأقيمت على هامش الجولة واللقاء ندوة في منطقة الضلوعية، أُلقيت خلالها كلمة ترحيبية بالوفد من قبل الاهالي والمشايخ ومجلس محافظة صلاح الدين. في حين ألقى رئيس الوفد الشيخ محمد بن عمر رئيس مؤسسة رمضان في لندن، كلمة بيّن فيها مدى أهمية الوحدة بين السنّة والشيعة وأن تنظيم داعش لا يمثل أي طائفة بل يمثل فئة قليلة ضالة وهم خوارج هذه الأمة". موضحاً" ان الضحية الاولى من هذا الفكر المتطرف هم اخواننا في باكستان وافغانستان، وما يحدث هناك مشابه تماما لما يحدث في العراق من اعتداءات ارهابية جبانة". وفي جانب مواز أشار عضو الوفد الزائر الشيخ الترمذي في تصريح كبير، عند زيارة الوفد لمقبرة الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن منطقة الضلوعية، حيث اختلطت قبور السنة مع قبور إخوانهم الشيعة قائلاً" هذه الحقائق هي خير دليل على تلاحم أبناء الشعب العراقي لمواجهة هذا الفكر المتطرف الذي ينتج الارهاب الأعمى". وجاءت زيارة الوفد العلمائي من سنّة بريطانيا بالتنسيق بين شعبة الإعلام الدولي في قسم إعلام العتبة الحسينية ومؤسسة الاستقامة في لندن بهدف تعريف علماء السنة المقيمين في بريطانيا بمجريات الأحداث في العراق وطبيعة المعركة التي يخوضها ضد عصابات داعش الإرهابية، والتباحث مع علماء ومسؤولي العتبات المقدسة في العراق حول القضايا المشتركة والمصيرية لأبناء الدين الواحد.
أقرأ ايضاً
- النزاهة وديوان الرقابة المالية يتفقان على تفعيل اتفاق التعاون بينهما
- المرجعية العليا تدعو لمنع التدخلات الخارجية وحصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد على جميع انواعه
- في البصرة.. معزون من الحلة بوفاة صديقهم يخطفهم الموت على الشارع