حجم النص
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد منتصف ليل الجمعة، انه يعلن حالة الطوارئ في البلاد، فيما وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما الهجمات التي تعرضت لها فرنسا التي أوقعت عشرات القتلى بأنها "محاولة لإرهاب المدنيين" واصفاً اياها إنها تستهدف "الإنسانية جمعاء". وقال هولاند في كلمة بثها التلفزيون الفرنسي، وتابعتها وكالة نون الخبرية، بعد الأنباء التي تحدثت عن هجمات في باريس أسفرت عن مقتل العشرات بالإضافة إلى عمليات احتجاز رهائن، إنه يعلن حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق بعض المناطق، ومن بينها الحدود. وطالب الرئيس الفرنسي بتعزيزات عسكرية لمنع وقوع هجمات جديدة. وبينما عقدت الحكومة الفرنسية جلسة طارئة، دعت بلدية باريس سكان العاصمة إلى ملازمة منازلهم إثر هجمات باريس المتزامنة، التي أودت بحياة العشرات، إلى جانب احتجاز ما يقرب من 100 رهينة، بحسب الأنباء الواردة من باريس. من جهته، وفي أول رد فعل على الهجمات في باريس، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الهجمات "تستهدف الإنسانية جمعاء وقيمنا العالمية"، مشيرا إلى أن الهجمات تعتبر محاولة "لإرهاب المدنيين الأبرياء". وقال إن بلاده تقف مع فرنسا في مكافحة الإرهاب والتطرف وأنها ستفعل كل ما يلزم لتقديم "الإرهابيين إلى العدالة". فيما عبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن "صدمته" بشأن الأنباء التي تحدثت عن هجمات في باريس. وقال كاميرون، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر: "إني مصدوم لما يجري في باريس هذا المساء.. نحن نفكر ونصلي من أجل الشعب الفرنسي. سنفعل كل ما يمكن لمساعدته".
أقرأ ايضاً
- بعد هزيمتهم في الانتخابات الأمريكية.. الديمقراطيون يفقؤون أعين بعضهم البعض
- فرنسا تأمل تنظيم مؤتمر بغداد الثالث في أقرب وقت
- ترمب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية