حجم النص
بقلم / مسلم ألركابي يبدو إن فريق نادي كربلاء بكرة القدم قد وجد ضالته أخيرا , بعد أن وجد نفسه على السكة الصحيحة ,وبعد أن استلم الكابتن ميثم داعي الحق مهمة تدريب الفريق , بوقت عسير وصعب , ويعرف الجميع بان الكابتن داعي الحق استلم تركة ثقيلة ألقت بضلالها على أداء ونتائج الفريق داخل الملعب وقد شكك البعض بنجاح داعي الحق في مهمته الجديدة!!! والسؤال هنا ما الذي فعله داعي الحق لكي ينقلب وضع الفريق رأساً على عقب ؟؟؟؟ فبعد أن كان الفريق في المركز قبل الخير في تسلسل فرق المجموعة نجده اليوم في المركز الرابع!!!!!! فالجميع لاحظ تطور مستوى أداء اللاعبين والفريق بشكل عام بات يعمل بشكل منظم وتشعر وأنت تشاهد مباريات العميد الكربلائي الأخيرة بان هناك فكر تدريبي وعمل كبير يقدمه الكابتن ميثم داعي الحق ومساعديه فقد نجح الجهاز الفني للفريق بشكل كبير بعد أن خلق حالة معنوية جديدة للفريق من خلال بث الروح القتالية في الملعب إضافة إلى تكريس ثقافة الفوز لدى اللاعبين بغض النظر عن قوة المنافسين وإمكانياتهم ,وهذا ما شاهدناه في مباراة العميد الكربلائي الأخيرة أمام نادي اربيل في ملعب فرانسو حريري في اربيل , حيث قدم العميد الكربلائي واحدة من أروع مبارياته أمام فريق متخم بالنجوم الدوليين ويلعب على أرضه وبين جماهيره ولولا الظلم التحكيمي والذي مارسه الحكم الدولي صباح عبد ومساعديه لكانت النتيجة لصالح العميد فقد خطف الحكم نقطتين من فريق كربلاء بشكل سافر للأسف ,بعد أن ألغى هدفا صحيحا للعميد الكربلائي , والمدهش في الأمر أن نسمع الكابتن داعي الحق يتحدث اليوم بثقة كبيرة فهو يقول في لقاء صحفي مع وكالة نون الخبرية (من الممكن أن يصبح العميد الكربلائي رقماً صعباً في الدوري العراقي , فيما إذا) وهذا التصريح بحد ذاته يعتبر جرس إنذار يقرعه الكابتن داعي الحق خاصة إذا ما عرفنا انه أردف تصريحه بعبارة (فيما إذا) وهذه العبارة هي تفسر عمق الأزمة التي يعيشها الجهاز الفني واللاعبون حيث يوضح الكابتن داعي الحق بشكل صريح وواضح (إذا توفر الدعم المالي المطلوب , سنكون رقما صعبا في الدوري العراقي) نعم هذه هي المعضلة القديمة الجديدة والتي يعاني منها الفريق وهذا ليس بجديد على المتابع لمسيرة العميد الكربلائي و فالكابتن داعي الحق يعلنها بصراحة تامة حينما يقول (إن دعم المحافظ السيد عقيل الطريحي والأستاذ حازم الخالدي عضو مجلس المحافظة هو من يجعلنا نعمل ونقدم نحن وجميع اللاعبين لكن لا يمكننا أن نستمر إذا ما بقي الوضع هكذا) ثم يتساءل الكابتن داعي الحق بمرارة وألم فهو يقول (لماذا يتم تقديم المطلوب للمدربين العاملين من خارج المدينة رغم نتائجهم المعروفة في حين تغلق الأبواب أمام ابن المدينة ؟؟؟؟؟) وهذا التساؤل يثير الكثير من الريبة والشكوك ويجعلنا نقولها بصراحة ووضوح لماذا هذا التعامل الجاحد مع جهود الكابتن داعي الحق ومساعديه ولاعبيه ؟؟؟؟؟ الكل يتحمل المسؤولية ابتداء من إدارة النادي مرورا بمجلس المحافظة والحكومة المحلية ,وليعلم الجميع وبدون استثناء إن الكابتن ميثم داعي الحق ومساعديه ولاعبيه اثبتوا للعالم اجمع إن (مغنية الحي تطرب) مهما حاول البعض من المتطفلين تكسير مجاذيف النجاح التي صنعها داعي الحق ومساعديه ولاعبيه من اجل فريق مدينة الحسين عليه السلام , فقد اقترن النجاح والتميز بالكابتن ميثم داعي الحق ومساعديه ولاعبيه بعدما قدوا ألحانا كروية كربلائية خالصة وليثبتوا للجميع إن مغنية الحي ستطرب الجميع , فهل يرعوي الآخرون ليقفوا مع داعي الحق ومساعديه ولاعبيه من اجل أن تبقى الفرحة على وجوه الجمهور الكربلائي ومن اجل أن تبقى مدينة كربلاء سيدة المدن. مسلم ألركابي [email protected]
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً
- هل ماتت العروبه لديهم !!!