غازي الشايع قد تكون مباراة فريقنا الوطني بكرة القدم مع المنتخب الاردني الشقيق والفوزعليه بهدف للاشي من اهم المباريات كونها شكلت فاصلا مهما من مكانة المنتخب العراقي خاصة وان المنتخب خرج بصورة سلبية جدا من مباريات بطولة الخليج وانعكست نتائج المنتخب الوطني في بطولة الخليج ليس فقط على اللاعبين والكادر التدريبي انما انعكست على الشارع الرياضي الذي كان متلهفا لسماع او مشاهدة اي فوز يحققه منتخبنا الوطني. وبعد اسناد المهمة الى ملاك تدريبي جديد بقيادة المدرب راضي شنيشل فقد تغيرت الصورة تماما خاصة وان المدة التي اشرف فيها المدرب شنيشل كانت قليلة جدا ولايمكن ان يقبلها اي مدرب. لكن عزيمة واصرار شنيشل فتحت افاقا جديدة استطاع من خلالها شنيشل ان يحتوي كل المشكلات والانعكاسات النفسية وان يزرع ثقة جديدة في نفوس اللاعبين، حيث استطاع بهذه المدة القصيرة استثمار كل قدرات اللاعبين بنسبة عالية جدا ولو كانت هناك فرصة لشنيشل اكبر من الفرصة التي سنحت له لاستطاع ان يشذب الكثير من العوائق التي حالت دون ان يوفق بها المنتخب سابقا. عموما ان مباراتنا مع اليابان ستكون حادة وفاصله خاصة وان المنتخب الياباني له حضورا متميزة على الساحتين الاسيوية والعالمية وهناك الكثير من لاعبية يلعبون باشهر الفرق الاوربية ومنها الاندية الانكليزية. وعليه فان امام المدرب شنيشل مهمة صعبة لكنها غير مستحيلة يستطبيع من خلالها المدرب ان يقف سدا منيعا امام الاندفاع الياباني ومتى ماتحققت النتيجة الايجابية ان شاء الله لمنتخبنا الوطني فان كاس البطولة سيكون غير بعيد عن منتخبنا الوطني... وبصراحة القول فقد فعلها شنيشل خاصة وهي المرة الاولى التي تسند له مثل هذه المهمة.. ولنا عودة