أكد الشيخ خالد عبد الوهاب الملا رئيس جماعة علماء الجنوب، أن أحياء ذكرى ولادة الإمام الحسين علية السلام هو أحياء لفكره العظيم الذي أحيا به العالم أجمع وإحياء ذكرى ولادته عليه السلام هو أحياء لكل العالم بكل قيمه.
وأشار الملا في حديث لموقع نون \" إن ولادة الإمام الحسين عليه السلام ولادة لكل البشرية أجمع وللعراقيين بشكل خاص باعتبار أن الحسين عليه السلام هو أمام البشرية جمعاء والعراقيين بشكل خاص ولا أكون متطرفا أن قلت ذلك.
وأضاف الملا: أنا أقول بأن الحسين ولد مرتين مرة حين ولد ومرة حين أستشهد في كربلاء.
واعتبر الملا المهرجان سببا للتلاحم العراقي حيث قال: إن إقامة هذا المهرجان من قبل الأمانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين في مثل هذه الظروف هو بناءا للحمة عراقنا الحبيب الذي حاول الإرهاب والكافرون تمزيقها.
وأثنى سماحته على التطور الحاصل في مسالة الخدمات بشكل عام والإعمار بشكل خاص وقد أكد انبهاره بما يرى.
وكان لسماحة الشيخ الملا كلمة في حفل الافتتاح تطرق فيها إلى بعض الجوانب السياسية وقال فيها:
أيها الأخوة.. إن هذه المنجزات واجب مقدس علينا أن نحافظ عليها جميعا وان نحافظ عليها بدمائنا وبكلمتنا وعلينا أن نعلم جميعا أن أعداء العراق يتربصون بنا الدوائر.
أيها السادة والمفكرون والعلماء والساسة المحترمون.. إن عراقنا يخوض تحديات، فقد حاول أعداء العراق أن يستبدلوا نهجهم في حربهم على العراق حيث كانت الحرب واضحة من خلال سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة واغتيالات وشعارات طائفية بغيضة، وقد كنا نحن الشعب العراقي الضحية في هذا الأمر، وعدونا غيّرَ سياسته مع العراقيين فأراد أن يتتلبس بقميص جديد هو القميص السياسي الذي يحاول ان يبني، وهؤلاء - وأنا أتحمل المسؤولية القانونية والشرعية والتاريخية- الذين نهجوا فكرهم السياسي في المطابخ العربية لا يريدون منا إلا الدمار ولا يريدون منا إلا أن نرجع إلى المربع الأول أو مربع مظلم اسمه السجون الحمراء والمقابر الجماعية وقطع الألسن والآذان.
ونتساءل اليوم.. هل هناك حرية في العالم العربي أو الإسلامي مثل الحرية التي نعيشها في العراق، حرية مفتوحة لأجل البناء، فلا نريد دكتاتورية وبعثية جديدة تأتي لتحكم العراق حتى لا تميز بين الشيعي والسني.
أخوتي..
اختم الحديث بعبارة، هذه المفاوضات التي سمعناها حدثت في تركيا أو في غيرها مع قادات مسلحة، نحن كشعب وأنا أتحدث كفرد منهم أقول: هذه المفاوضات مرفوضة لنا كشعب عراقي يمتلك إرادة حرة، ونحن لا نتفاوض ولا نسمح لأجنبي يتفاوض بالنيابة عن العراق، فالعراق فيه أبناء بررة ولا نسمح لأحد أن يتفاوض مع قتلة الشعب العراقي.
أقرأ ايضاً
- بيان مكتب المرجع النجفي حول إعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الحرس الثوري الايراني يعلن استشهاد احد كبار مستشاريه إثر هجوم إرهابي في أطراف حلب
- النزاهة تكشف أسماء الوزراء المشمولين بالاستجواب