في تطور خطير، أكدت منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، الانفصال عن البلاد، اليوم الاثنين، وأعلنت نفسها دولة مستقلة. وقال الزعيم الانفصالي الأوكراني، دنيس بوشيلين، في وقت سابق اليوم، إن منطقة دونيتسك تطلب من موسكو دراسة ضمها إلى الاتحاد الروسي. ومن جانبه، أفاد مكتب رئيس الوزراء الأوكراني، بأنه ليس لديه رد فوري على ما أعلنه في مؤتمر صحافي بوشيلين، الشخصية البارزة في "جمهورية دونيتسك الشعبية" التي أعلنها الانفصاليون من جانب واحد. وقال بوشيلين إن الانتخابات الرئاسية المتوقعة في 25 مايو في أوكرانيا "لن تحصل في جمهورية دونيتسك الشعبية". وأضاف أن الانفصاليين لا يعتزمون تنظيم استفتاء ثانٍ الأسبوع المقبل حول ضم المنطقة إلى روسيا، على ما جاء في شائعة سرت في وقت سابق. وجاءت تلك التصريحات غداة استفتاء حول استقلال منطقة دونيتسك، أجري الأحد، ولم يعترف به المجتمع. وانتهى الاستفتاء الذي أجراه انفصاليون إلى تأكيد انفصال المنطقة عن أوكرانيا. وفي تطور سابق، وسع الاتحاد الأوروبي، الاثنين، قائمة عقوباته على خلفية الأزمة الأوكرانية ليضيف إليها أسماء 13 شخصا من روسيا والقرم وكذلك شركتان. ولم تعرف تفاصيل على الفور حول العقوبات الجديدة، لكن مصادر قالت إن شركتين في القرم تمت مصادرتهما بعد ضم شبه الجزيرة لروسيا في مارس أدرجتا على اللائحة.