وصف وزير الخارجية هوشيار زيباري منتقدي اتفاقية خور عبد الله بين العراق والكويت المثيرة للجدل بانهم من الرفاق والرفيقات في اشارة على انتمائهم السابق الى حزب البعث موضحا ان هذه الاتفاقية هي من التزامات نظام صدام للكويت

وقال هوشيار زيباري خلال لقاء تلفزيوني ان بعض الاصوات النشاز للرفاق والرفيقات التي تنطلق من هنا وهناك تنتقد هذه الاتفاقية لديهم حنين الى الماضي موضحا اننا خلصنا العراق من التزاماتها التي وضعها نظام صدام حسين ونحن نفذنا هذه الالتزامات فقط ولم نمنح اي ارض او اي من الارض العراقية الى الكويت "

وتتضمن احدى بنود الاتفاقية " وضع (خطة مشتركة) وليس ( عراقية ) لضمان سلامة الملاحة في خور عبدالله وديمومتها وتنفيذها ".

جدير بالذكر ان خور عبدالله ممر عراقي خالص و لا يزال يُدار من العراق فقط ، حيث عمل طيلة السنوات الماضية على تحديثه وتوسيعه ،وانتشال الغوارق وكري المساحة المائية فيه ، لتكون صالحة لمرور السفن ، فيما لم يشترك او يدعم الجانب الكويتي ايا من هذه الاعمال "

وكالة نون خاص