كشفت مصادر استخبارية عن انشقاقات حدثت بين اكبر فصيلين من تنظيم القاعدة في الموصل هم (أنصار السنة ودولة العراق الإسلامية) ، اثر خلافات وصلت إلى حد التصفيات الجسدية والاقتتال بكافة أنواع الأسلحة . وذكرت المصادر إن الخلافات نشبت بين الطرفين اثر تمكن القوات الأمنية من قتل (هاني الأنصاري) والي تنظيم القاعدة لقاطع الساحل الأيمن لمدينة الموصل مطلع الشهر المنصرم الذي ينتمي لدولة العراق الإسلامية إلا إن تنظيم أنصار السنة طالب أن يكون الوالي الجديد منهم ، وقد قابل ذلك اعتراض شديد من تنظيم دولة العراق الإسلامية نتج عنه خلاف شديد بين الفصيلين الذي ترتب عليه أن يعمل كل فصيل ضمن القاطع المخصص له دون السماح للآخر بدخول قاطعه .
وذكرت المصادر لوكالة نون الخبرية إن ما زاد في حدة الخلافات بين الطرفين إن تنظيم أنصار السنة طالب دولة العراق الإسلامية بنصيبهم من المبالغ المالية التي جمعت من الإتاوات لأهالي الموصل من التجار وأصحاب المولدات والمحلات التجارية والتي كانت مودعة لدى أمير التنظيم الذي لاقى حتفه.
ومن جهة أخرى أعلنت جماعة أنصار الإسلام في وقت سابق الحرب ضد تنظيم دولة العراق الإسلامية وباشرت باستهداف عناصر التنظيم حيث جاء في بيان صدر للجماعة بداية الشهر الحالي " نحن قيادة منطقة الموصل لجماعة أنصار الإسلام نعلن ماهو آت إن تنظيم جماعة دولة العراق الإسلامية نفذ عمليات اغتيالات على مجاهدين من جماعة أنصار الإسلام بنية سابقة لقصد القتل وانه هو المسؤول أمام الله وملأه وهو المسؤول عند الحساب .....وأن الحكم قضائيا عندنا على المحرض على قتلهم أو المشرع لقتلهم أو الآمر بقتلهم ..... كلهم في الجريمة شركاء والعقاب سواء وفي الجريرة حلفاء وان هذا الحكم بقضاء الله ورسوله ..... وان الجماعة لن تتنازل عن حقها وعن هذه الدماء المعصومة التي هدرت بقصد مسبق تعمدا من قوم لا عذر لهم ".
وذكر المصادر ان الايام القادمة ستشهد اقتتالات عنيفة بين هذه الجماعات سببها تقاسم المكاسب المادية .
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- نبيه بري بعد وقف إطلاق النار: قدمنا 4 آلاف شهيد.. ونطالب بانتخاب رئيس الجمهورية
- بعد وقف اطلاق النار :خسائر اسرائيل في معارك جنوب لبنان
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان