حجم النص
علل قائد عمليات الفرات الاوسط عثمان الغانمي التشدد الامني الذي تتخذه الاجهزة الامنية في كربلاء بسبب ورود معلومات استخبارية تفيد باستهداف التجمعات السكانية في كربلاء من خلال العبوات او الاحزمة او السيارات نافيا اتهمات الحكومة المحلية بخصوص تثقيف الاقوات الامنية لشخصيات سياسية خلال الانتخابات المحلية المزمع اجرائها في العشرين من نيسان القادم
وقال الفريق عثمان الغانمي لوكالة نون الخبرية "ان كربلاء تختلف عن بقية المحافظات بالزخم السكاني الموجود بها او الزيارات المليونية، في يومي الخميس والجمعة تشهد كربلاء زيارات مليونية كثيفة جدا لذلك فاننا نتعمال بجدية مع اية معلومة تردنا بخصوص استهداف المدينة موضحا ان السبب في الاجراءات الامنية المشددة في كربلاء بسبب ورود معلومات استخبارية تفيد باستهداف التجمعات السكانية في كربلاء من خلال العبوات او الاحزمة او السيارات
من جانب آخر نفى الغانمي الاتهامات من قبل اعضاء في الحكومة الحلية بكربلاء حول استغلال القوات الامنية في الثقيف لشخصيات سياسية بعينها بقوله "نحن ندخل هذا اليوم كاجهزة امنية عاصرنا 4 دورات انتخابية قد يكون حدث تثقيف فيها ولكن في هذه الانتخابات القوات الامنية تجسد دور الاستقلالية والحيادية وتقف على صف واحد عن جميع الكتل لان جميعهم برامج يعرضوها للشعب والشعب هو من ينتخبه والاجهزة الامنية مهمتها الحماية والامن والاستقرار.،اما الاتهامات من رئيس المجلس ومن مسؤولين في كربلاء بخصوص استغلال القوات الامنية في الثقيف فاننا لم نلمسها لمس يد.
واضاف ان القانون يطبق على الجميع ولن ولم نسمح باي شخص يجرء على تمزيق صوره من اي جهة او كيان سياسي وواجبنا ان نقف على جانب واحد ومسافة واحدة والقينا القبض على عدد من هؤلاء الذي يمزقون صور المرشحين واحيلوا للقضاء"
فيصل غازي السعدي/كربلاء
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- النزاهة وديوان الرقابة المالية يتفقان على تفعيل اتفاق التعاون بينهما
- المرجعية العليا تدعو لمنع التدخلات الخارجية وحصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد على جميع انواعه
- هيئة الإعلام والاتصالات تنفذ 54 مشروعاً لخدمة أكثر من 162 ألف مستفيد في المناطق النائية