حجم النص
وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر ان اعلان حالة وفاة القائمة العراقية وتفككها بـ"الطبيعي بعد رفع الغطاء الخارجي عنها وانشغاله بالربيع العربي"، عادا عودة صالح المطلك الى جلسات مجلس الوزراء بـ"الخطوة الممتازة".
واوضح الشابندر "، إن "القائمة العراقية وان بدت متماسكة في بداية تأسيسها ولكنها كانت ممسوكة وليست متماسكة لذلك عندما رفع عنها الغطاء الخارجي عادت الى وضعها الطبيعي الذي كنا نتوقعهُ لها"، مبينا أن "تزعم اياد علاوي للقائمة العراقية كان هدفه طارئ ومحدد هو خطف رئاسة الوزراء من التحالف الوطني وعندما لم يستطع ذلك اصبح مكانه بالقائمة العراقية مكلف وعائق امام طموحات الزعامات الاخرى بالقائمة".
وأضاف أن "العامل الخارجي المتمثل بتركيا وقطر الذي كان يدعم القائمة العراقية والذي انفق الكثير على تأسيسها وتشكيلها انخرط في ما يسمى الربيع العربي وهذا الانخراط لم يلق قبولا من جميع اطراف العراقية لأنه اراد للعراق ان يكون في مرمى مدفعية الربيع لذلك لاقى رفضا من القوى العلمانية المتمثلة بصالح المطلك وقبولا من القوى الاسلامية بالمتمثلة بأسامة النجيفي ورافع العيساوي".
ووصف الشابندر عودة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك ووزرائه الى جلسات المجلس بـ"انه خطوة ممتازة جدا وواقعية جاءت في وقتها الانسب وليس المناسب لأنه اخذ حالة اخرى لم تبعده من مطالب المتظاهرين ولا القتال من اجل تحقيقها". وأشار الى أن "هنالك جهات حاولت ارغام المطلك بوضعه امام خيارات اما بالحضور لساحات الاعتصام والدخول الى منظومتها وان يكون تابعا لمنظومة رافع واسامة او يحشر في موقع نائب رئيس الوزراء بيد أنه اختار ان يترك مجلس الوزراء ولا يكون جزءا من ساحة الاعتصام وبعد ان لبيت مطالب المتظاهرين التي عاد الى الوزارة ثانية" .
أقرأ ايضاً
- بعد هزيمتهم في الانتخابات الأمريكية.. الديمقراطيون يفقؤون أعين بعضهم البعض
- السوداني يصدر عدة توجيهات لرفع الحظر عن الخطوط الجوية العراقية
- تشكيل حكومة كردستان.. بين "التدخلات الخارجية" و"صراعات الحزبين الحاكمين"