- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
للسفاح ........ صورتان !!!!!!!!!!!
حجم النص
بقلم / مسلم ألركابي
أثار قرار السيد زيكو (أعلى الله مقامه) باستبعاد عدد غير قليل من نجوم اسود الرافدين الكثير من الجدل واللغط والنقاش حيث انقسم الجميع إلى فريقين فبين مؤيد لخطوة زيكو الجريئة (أكثر من اللازم) وبين معارض ورافض لها شكلاً ومضموناً ولكلا الفريقين أسبابه ومبرراته .
وكان لنجومنا المبعدين من قبل زيكو وجهات نظر في الموضوع وقد استوقفتنا وجهة نظر وردة فعل النجم يونس محمود قائد اسود الرافدين حينما أعلن بأنه ( سوف يجلس في مدرجات ملعب حمد الكبير في الدوحة مشجعاً ومسانداً لجميع اللاعبين ) وقد عبر السفاح بإعلانه هذا عن روحيته الكبيرة وعقليته الاحترافية ونفسيته التي تسامت على كل حالات الوهن والضعف والتي تصيب الشخصية أحيانا , وبالفعل كان الكبير يونس محمود كبيراً بموقفه هذا مما جعل الإعلام الرياضي يشيد بموقفه الكبير وقلنا في وقتها بالفعل يبقى الكبير كبيراً يا يونس , فالإنسان موقف قبل كل شيء ,
لكننا فوجئنا بل صدمنا حينما سمعنا الكبير السفاح يونس محمود وهو يطلق عيارات صراحته النارية ومن خلال برنامج الزميل حسن عيال ( من دون خطوط ) في قناة العراقية الرياضية , حيث تحدث السفاح عن مظلوميته بطريقة بائسة جداً وأراد أن يوهمنا جميعاً بأننا لا يمكننا أن نتصور إن هناك منتخباً عراقياً بدون يونس محمود , إضافة إلى تطرقه لبعض الأمور والتي نرى إن الحديث عنها الآن لا يصب في مصلحة المنتخب ولا في مصلحة احد أيضا والتي تثير أكثر من علامة استفهام حول توقيتها وتوقيت حديث يونس بالذات ولذلك نقول للسفاح بكل صراحة لقد خانك التوقيت والتعبير معاً فلم تكن موفقاً بالمرة وهذا ما يؤسفنا حقاً فنحن اليوم اشد ما نحتاجه هو أن نقف جميعاً خلف لاعبينا وهم يلعبون مباراة مصيرية مباراة نكون أو لا نكون . لا أن نظهر بصورتين مختلفتين ومتناقضتين أيها الكبير يونس مع فيض محبتي
أقرأ ايضاً
- دموع كريستيانو ......... رسالة بليغة !
- المظاهرات ......... إلى اين ؟
- علاوي يكتب: الشباب غير الخريجين ........ إلى أين؟(القسم الاول)