- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
طوارق ( الشقندحيات)- صداع بايدن وكيم
بقلم رحيم الشاهر
سخرية برسم الكلمات:
هل قرأتَ اليوم؟
- الأردن يقصف سوريا! ، ( آو عجيب غريب ( اهكذا تكون الشقندحيات في زمن التحديات؟!)، نحن الآن في الألفية الثالثة من ذوبان الأردن في سوريا وذوبان سوريا في الاردن...!)
خبر آخر :بوتين وفاغنر ، يعلنون محرقة السودان ، بين الجيش والرد السريع ( على طريقة نارهم تأكل حطبهم) ، وكل بيت يدمر ويهجر على الطريقة (الغزاوية) ، وكل بيت يدفع ضريبة (لبوتين وفاغنر)، على ان يتم التسديد على الطريقة (الدارفورية)عجيب!
-خبر آخر :( فلوديمير فولونسكي) ، يقفز من القمة الأوربية ، ويترك جميع القمم التي تخص أعمامه وأخواله، ويرمي( يطغه) في القمة العربية ( خلصونة الله يخلصكم!)، كمن أضاع أهله وأعمامه ، وأخواله ، وظل يبحث عن آل يلوذ بهم، هربا من غضب ( بوتين ) وعينه الحمراء التي لاترحم ( ولا يدري ان العرب قوم حاروا بأنفسهم من مصائب زمانهم)، وليس عند العرب مايقدمونه( لفلوديمير فلونسكي) ، أكثر من التصبير ، وتحمل ( ركلات ، وراشديات ، وجلاليق) عمه (بوتين)، باعتباره هو الأكبر ، وللأكبر حرمة حتى في ( الراشديات ، والجلاليق، والدمغات)،وأحيانا محاولة التوسط بينه وبين (عمه بوتين)، لعله يصفح عنه ويترك الولد ، ودولته الفقيرة المسالمة التي لم تقتل في حياتها فأرا!، يتركهم يعيشون بسلام ..
خبر آخر (كيم جونغ اون)00، يتبختر على أخيه الكوري الشمالي ( يزبد ويرعد)،وكل يوم ( يدفر عليه الباب)
: هل من مبارز : هذه الصواريخ، هذا النووي، هذه العضلات ، والياباني من هناك، يقفز مرعوبا من صوت كيم ،ومن تجربة ( المسودن كيم) ، مشتكيا عند (بايدن)، ويبالغ الياباني في خطر كيم وسلاحه النووي الذي شده في حزامه أينما حل وولى!(وكونه لايكعد راحة)، ويبالغ الياباني في خطر صواريخ (كيم مداها 17 ألف كم)! ،وأنت يابايدن تضع قلبك في قالب من ثلج ، و(تتمضحك) هنا وهناك ، ولا كأنك رئيس الإمبراطورية العظمى التي لايغيب الظلام عن ممتلكاتها !، ويقول الياباني للأمريكي ، (بخصوص كيم) : (خلصونة من مسودنكم الله يخلصكم)،ولكن الأمريكي منتبها لهذه القضية أكثر من غيره ، فيقول للياباني:( المسودن مسودنكم، والكيم كيمكم)، انتم جنس واحد من امة واحدة ، واب واحد، فما الذي تريدنا ان نفعله لمجنون ، يمسك المسدسين، ويطعن بالرمحين ، ولا يريد ان يدلل ابنته الا بالصواريخ العابرة للقارات ، بنت (كيم) اسعد بنات الأرض، يُهدى لها في عيد ميلادها ، صاروخ( كيم كيم)العابر للقارات، فماذا سوف يهدي ( كيم) لولده في عيد ميلاده؟ ربما سيهدي له حاملة طائرات مصنوعة على غرار الوجه الصيني ، او الكوري ، وستعمم تجربة ( كيم الزعيم) و(كيم الصاروخ) ، حتى تصبح وجبة (كيم) الغذائية الاعتيادية ، لاتخلو من صاروخ ، او صاروخين ، زعانفه مشوية على الحطب النقي!.. يستلمها ( كيم) مع الرز والسكر ،والدهن .. الخ ، ( وأزيدك من الشعر بيتا) إذا بقي المشهد على ماهو عليه من( بايدن وكيم) ، فلا تستبعد أن تَغِير كل دولة على نفسها ، وتسدد على نفسها أهداف ( النيران الصديقة) ..
أقرأ ايضاً
- القصف الذي أراح بايدن
- كيف يمكننا الاستفادة من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟ (الحلقة 7) التجربة الكوبية
- مكانة المرأة في التشريع الإسلامي (إرث المرأة أنموذجاً)