تظاهر آلاف الإسرائيليين في مدينتي تل أبيب وقيسارية (وسط)، السبت، لمطالبة الحكومة بالعمل على الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، وفق إعلام عبري.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، أن الآلاف تظاهروا في شارع كابلان وسط تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى في غزة.
وبحسب الهيئة، فإن ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين أكدوا أن “الحكومة ملزمة بإعادة جميع المحتجزين في غزة”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” (خاصة)، “تظاهر مئات الإسرائيليين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مدينة قيسارية، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى (في غزة)”.
كما طالب المتظاهرون باستقالة نتنياهو من رئاسة الحكومة فورًا، وفق المصدر نفسه.
وتقوم قطر ومصر بالوساطة بين إسرائيل وحركة “حماس” للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين الطرفين، تنهي التصعيد الجاري في قطاع غزة.
وكانت حركة “حماس” أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500.
وأشارت “حماس” في تصريحات سابقة صدرت عن مسؤوليها، إلى استعدادها لإتمام هذه الصفقة على مراحل، ولكنها أكدت أنها لن تتم تحت النار.
وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام صفقة قد تشمل جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية تحت عنوان “الكل مقابل الكل”.
وأسر مقاتلو “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” نحو 239 شخصا بين عسكريين ومدنيين ومنهم من يحملون جنسيات مزدوجة لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطا عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في عملية سمتها “طوفان الأقصى”.
ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها”، واستشهد 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصيب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى ظهر الجمعة.
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- تنسيق حكومي لاستحداث خمسة آلاف وظيفة
- المقاومة توقع قتلى وجرحى للاحتلال في رفح.. وتسقط مسيّرة إسرائيلية في شمالي غزة