قال وزير الموارد المائية عون ذياب الأحد، إن تركيا بدأت قبل يومين بتطبيق اتفاق حول زيادة الإطلاقات المائية من سد أليسو وسد أتاتورك، كاشفاً أن اجتماعه الأخير مع سفير تركيا استغرق ساعة ونصف، أبلغه خلاله بأن بغداد تعرف “كل شيء” عن خزين السدود تلك، وأن مخاوف أنقرة من تأثير زيادة الإطلاقات على محطاتها الكهرومائية، في غير محلها.
وزير الموارد المائية عون ذياب في لقاء مع الإعلامي سعدون ضمد، قال ان ملف المباحثات في الشأن المائي مع تركيا أصبح بيد الحكومة وتحديداً رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
واضاف "أنا التقيت أولا مع السفير التركي، لمدة ساعة ونصف، وأخبرته عن امتلاكنا معلومات كاملة عن حجم المياه الموجودة في كل السدود التركية، ونحن نحصل على هذه المعلومات بواسطة التقنيات الحديثة." موضحا انني طلبت منه إطلاق المياه بشكل آمن للجانب التركي، ولا يؤثر على خطة تركيا في انتاج الطاقة الكهربائية.
وتابع الوزير حديثه طلبنا من الجانب التركي 500 متر مكعب في الثانية من أليسو وأتاتورك، وبعد المفاوضات اتفقنا على 370 متر مكعب في الثانية من السد الأول، تدخل إلى سد الموصل، و350 من السد الثاني تصل إلى الحدود السورية التركية، في الأول من تموز لكن للأسف لم يطبق هذا الاتفاق، حتى قبل يومين حيث بدأوا بفتح المياه أخيراً، وقد لاحظنا تحسنا في إطلاقات سد الموصل القادمة من أليسو.موضحا ان السعة الخزنية لسد اليسو 11 مليارا، يضم الآن 5.4 مليار متر مكعب، من ضمن هذه الخمس مليارات، هناك 3.5 مليار يمكن إطلاقها لأنها تعد فوق الخزين الميت، لكن للأسف في شهر تموز بالكامل معدل ما كان يطلق لم يتجاوز 225 مترا مكعبا.
أقرأ ايضاً
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث