كشف النائب الثاني لمحافظ كربلاء علي الميالي ان الطبقة السياسية برمتها فشلت في اداء واجباتها لعدم سيرها بوصايا المرجعية الدينية العليا ولانها لم تأخذ بتوصيات وتوجيهات المرجعية الدينية العليا الرشيدة التي ما زالت غير راضية عن ادائهم واغلقت الابواب بوجههم.

وقال الميالي بتصريح خص به وكالة نون الخبرية ان "هناك تقصير كبير من المنظومة السياسية من العام 2003 والى الآن تجاه المرجعية والشعب كونها لم تسير بوصايا المرجعية الدينية العليا وتوجيهاتها الرشيدة والسديدة، وقد اغلقت ابوابها عن استقبالهم منذ سنوات، واذا كان اعضاء تلك المنظومة السياسة جادون بعملهم واخلاصهم فعليهم البحث عن سبب عدم الرضا ورفض الاستقبال ولابد من كسر كل الحواجز التي تمنع المرجعية الدينية العليا الراعية لكل اطياف الشعب العراقي من لقائهم".

وبين الميالي ان "المجتمع هو الاخر غير راض عن الطبقة السياسية، وعليهم التحرك والبحث عن الطرق التي تجعلهم يوازنون بين مهامهم وتلبية حقوق الشعب ومتطلباته، لان هناك تقصير واضح جدا في واجباتهم تجاه البلد والشعب، اذن على المنظومة السياسة برمتها ان تراجع نفسها والبحث عن اخطائها وتقصيرها وعدم رضا المرجعية والناس عنها، وقد اكدت المرجعية الرشيدة ذلك في خطب الجمعة وان صوتها بح من المخاطبات التي تحثهم على وضع رؤيا عملية صحيحة وتطبيق التعليمات والقانون للقضاء على الفساد بكل انواعه، وعلى الجميع معرفة ماذا يستطيعون تقديمه من مناصبهم التنفيذية والتشريعية للشعب، وعلى الجهات السياسية ترك الصراعات والمشاكل التي اضاعت الرؤى الستراتيجية وتغلبت على الواجبات التي يجب ان ينفذوها ".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة

تصوير ــ عمار الخالدي