كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية، يوم الثلاثاء، عن إحباط مخطط لاغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن بمدينة دالاس في ولاية تكساس خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وذكرت المجلة ان اثنين من المخبرين السريين وبمراقبة لحساب واتسآب، كشفا عن خطط لتهريب قتلة إلى الولايات المتحدة لقتل الرئيس الأسبق.
وبينت أن عميلاً موالياً لتنظيم داعش في الولايات المتحدة خطط لقتل جورج بوش الابن منذ عام 2021، مشيرة الى أن المشتبه به توجه إلى دالاس في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام المذكور لتصوير منزل الرئيس الأسبق والحصول على المساعدة من فريق من مواطنيه كان يأمل في تهريبه إلى الأراضي الأمريكية عبر الحدود المكسيكية.
واستندت البيانات التي حصلت عليها "فوربس" على طلب مذكرة تفتيش تقدم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي في 23 آذار/ مارس الماضي وكشف النقاب عنها هذا الأسبوع في المحكمة الجزئية بولاية أوهايو.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه كشف مخططا شارك فيه اثنان من المخبرين السريين ومراقبة حساب المخطط المزعوم عبر تطبيق واتساب.
وأعلن المشتبه به، الذي يقيم في كولومبوس بولاية أوهايو، عن نيته اغتيال بوش لأنه شعر أن الرئيس الأسبق مسؤول عن قتل العديد من العراقيين وتفكيك البلاد بعد الغزو العسكري الأمريكي عام 2003، وفقًا للمذكرة.
وتُظهر القضية كيف يواصل المحققون الفيدراليون مراقبة تهديدات داعش رغم حالة التشرذم التي تعتري التنظيم بسبب العمليات الاستخباراتية والعسكرية الأمريكية في السنوات الأخيرة.
وكان منظم المؤامرة المزعوم في الولايات المتحدة منذ عام 2020 كما كان لديه طلب لجوء معلق، وفقًا لمذكرة التفتيش التي تقدم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي.
واستخدم العملاء الفيدراليون مصدرين سريين مختلفين للتحقيق في المؤامرة، أحدهما ادعى تقديم المساعدة للحصول على وثائق هجرة وهوية مزيفة، والثاني عميل مزعوم لمهرب الأشخاص المزعوم، والذي كان على استعداد لدفع آلاف الدولارات لإحضار عائلته إلى البلاد.
ونظرًا لعدم توجيه أي اتهامات ضد المشتبه به، لم تنشر فوربس اسمه ولا أمر التوقيف الكامل، وليس من الواضح ما إذا كان قد تم اعتقاله، حيث لم يصدر بعد عن وزارة العدل الأمريكية أي تعليق حول الموضوع.
أقرأ ايضاً
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- خلال استقباله السفيرة الأمريكية.. المالكي ينتقد صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحصل في لبنان وفلسطين