اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء وجود نقص لدى قواته لحماية البلاد من الاعتداءات الخارجية، لكنه اعرب عن اطمئنانه من عدم وجود خطر يهدد بلاده من الدول المحيطة بعد انسحاب القوات الاميركية المقرر في نهاية العام الجاري.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي \"على مستوى الدفاع الخارجي، العراق لديه نقص في ذلك لان القوات الدفاعية لا تتكامل بسنة او سنتين وانها تحتاج الكثير من الاموال والتدريب ويحتاج الى اسلحة دفاع عن السيادة سواء قوات جوية او صاروخية او رادارات ما هو معروف لجيوش العالم في حمايتها للسيادة الوطنية\".
لكنه اكد انه \"ليس هناك مخاطر من الدول المحيطة بالعراق ان تدخل في العراق بقوات\". واضاف انه لا يوجد تهديد باختراق السيادة العراقية.
وقال \"ومع ذلك ليس سهلا على احد ان يخترق سيادتنا، لدينا قدرتنا الدفاعية لحماية سيادة البلد، ولا اشعر ان الجيش العراقي والشرطة العراقية ضعيفة في حفظ الاوضاع\".
واكد المالكي انه على مستوى الامن الداخلي \"فان قوتنا قادرة ومؤهلة على ضبط الوضع الامني\".
وينتشر نحو 50 الف جندي اميركي في العراق حاليا. وكان عددهم بلغ 170 الفا عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق للاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 2003.
ومن المفترض ان يغادر جميع الجنود الاميركيون العراق بحلول نهاية العام تنفيذا لاتفاق ثنائي موقع بين واشنطن وبغداد.
أقرأ ايضاً
- السوداني: هدف الحكومة العراقية زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي بالدواء
- البرلمان العراقي يوصي بتغيير خمسة وزراء في حكومة السوداني
- المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل ستتلقيان ردا على ما يفعلانه ضد بلادنا و"ومحور المقاومة"