انهت القوات الامنية، في بغداد، احتجاجات "من قتلني؟" التي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، وفرضت سيطرتها على ساحة التحرير بعد تفريقها المتظاهرين بالقوة، وفق ما افاد به شهود عيان.
للحصول على آخر الاخبار تابعونا على تليغرام
وقال الشهود، إن "القوات الأمنية فرقت المتظاهرين بالقوة من ساحة التحرير واخلتها من تواجدهم".
واوضح أن "المتظاهرين مجاميع صغيرة وهم الآن خارج محيط ساحة التحرير، فيما فتح سكان محليون في محيط الساحة منازلهم لإيواء المتظاهرين".
من جانبه قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان، إن "القوات الأمنية مازالت تتخذ من العنف منهجاً ثابتاً ضد المتظاهرين".
وحمل المرصد الحكومة العراقية مسؤولية سقوط قتلى وجرحى في احتجاجات اليوم، مؤكدًا أن "القوات العراقية استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين السلميين".
وأفاد شهود عيان، اليوم الثلاثاء، بإصابة ثلاثة متظاهرين بجروح خطرة، جراء إطلاق الرصاص الحي من قبل القوات الامنية في ساحة التحرير.
وقال شهود العيان، إن القوات الأمنية استخدمت الرصاص الحي بكثافة لتفريق المتظاهرين من حديقة الأمة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة متظاهرين، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشاروا إلى وصول تعزيزات كبيرة من قوات حفظ القانون للسيطرة على ساحة التحرير.
واطلعت وكالة نون الخبرية في وقت سابق على مشاهد قاسية تظهر نقل مصاب تغطي الدماء رأسه بالكامل، وطالب متظاهرون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع مع تصاعد الإصابات.
أقرأ ايضاً
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة