قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن بلاده وكوريا الجنوبية قد تناقشان الإفراج المقترح عن الأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية.

وأضاف برايس أنه لم يتم تحويل أي أموال إلى إيران حتى الآن، مشيرا إلى أن الحلفاء كثيرا ما يناقشون مثل هذه القضايا.

وتابع "أنه لن يكون مفاجئا أن يشارك الحلفاء بالفعل في مثل هذه المناقشات".

جاء ذلك في إفادة صحفية ردا على سؤال عما إذا كانت سيئول وواشنطن تجريان مناقشات حول التحويل المحتمل للأموال الإيرانية المجمدة في البنوك في كوريا الجنوبية.

وتأتي التصريحات بعد أن قالت سيئول إنها قد تفك حظر الأموال الإيرانية بعد التشاور مع الولايات المتحدة.

ورفض برايس، تأكيد أي مشاورات جارية بين سيئول وواشنطن، لكنه قال إن سيئول هي واحدة من أقرب الحلفاء والشركاء للولايات الأمريكية، عندما يتعلق الأمر بإنفاذ العقوبات.

وأكدت سيئول في وقت لاحق أن الدولتين (كوريا الجنوبية وإيران) توصلتا إلى اتفاق بشأن مكان استخدام الأموال، لكنها قالت إن أي تحرير للأموال مرهون بموافقة الولايات المتحدة فقط.

وتم تجميد حوالي 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في البنوك الكورية الجنوبية بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران والتي دخلت حيز التنفيذ عندما انسحبت واشنطن في مايو 2018 من اتفاقها النووي متعدد الأطراف مع طهران، والذي أطلق عليه خطة العمل الشاملة المشتركة.