رأت الخارجية الإيرانية أن اعتراض البرلمان الإيراني على الاتفاق بين الوكالة الدولية للطاقة ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، "غير ضروري"، وكان على النواب "قراءة البيان المشترك بدقة".
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف: "توقف منذ اليوم العمل بالبروتوكول الإضافي في الاتفاق النووي، وأبلغنا الوكالة الدولية بذلك منذ منتصف الشهر"، لافتا إلى أنه "لا يوجد ما يثير الشبهة في الاتفاق بين الوكالة الدولية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية".
وأضاف: "الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية نجاح دبلوماسي هام"، موضحا أن "وقف العمل بالبروتوكول الإضافي لا يعني وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأردف ظريف: "سنواصل التعاون مع وكالة الطاقة الذرية ضمن معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات"، مؤكدا أنه "لا يمكن توجيه الاتهامات لإيران من قبل أوروبا والولايات المتحدة، فإن الطرف المقابل هو من أخطأ ولم ينفذ التزاماته".
من جانبه، لفت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إلى أن "واشنطن أمام امتحان العودة إلى الاتفاق النووي، وأن انسحابها من الاتفاق النووي من إرث الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، المشؤوم"، مشيرا إلى أن "الاتفاق مع وكالة الطاقة الذرية الدولية يعبر عن حسن نية طهران ويعزز الثقة والتعاون".
وقال ربيعي: "ندعو واشنطن إلى الالتزام بالقرار الدولي 2231، وألا تكتفي بإبداء المواقف والتصريحات، وإلى تحويل الأقوال إلى أفعال والتزامات".
وأشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إلى أن "طهران مستعدة دائما للتعاون الإيجابي والبناء مع الدول الموقعة على الاتفاق النووي"، مضيفا أن "إيران لا تتفاوض مع أمريكا، إلا داخل الاتفاق النووي"
وأكد علي ربيعي أن الحكومة الإيرانية "لم تتخذ قرارا حتى الآن، حول مشاركة واشنطن في اجتماع لجنة الاتفاق النووي"، مشيرا إلى أنه "في حال عقد اجتماع إيران و 4+1 بمشاركة واشنطن، فلن تكون هناك أي مفاوضات، بل هو اجتماع لإبداء المواقف بشكل مباشر".
المصدر: RT
أقرأ ايضاً
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة