أعلن مكتب رئيس الوزراء، السبت، بدء مباحثات وفدي الحكومتين العراقية والمصرية في العاصمة بغداد.
وقال المكتب في بيان مقتضب تلقته وكالة نون الخبرية، إنه "بدأت مباحثات وفدي الحكومتين العراقية والمصرية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ونظيره المصري مصطفى مدبولي".
وفي وقت سابق من اليوم، وصل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إلى العاصمة بغداد، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي.
وكشفت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق من اليوم السبت، عن تفاصيل زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي والوفد المرافق له إلى العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، إن "وفد الحكومة المصرية الذي يترأسه مدبولي، يضم وزراء ومسؤولي القطاعات، وسيوقعون مذكرات تفاهم في بغداد مع الحكومة العراقية".
وأضاف، أن "توقيع مذكرات التفاهم يعد تعزيزاً لآلية العمل الثلاثي المشترك بين بغداد والقاهرة وعمان، ونحرص على هذه الجهود وفق مصالح متساوية ومتشاركة".
وأوضح الصحاف، أن "العراق يعمل اليوم على تنويع علاقاته الاستراتيجية مع عمقه العربي، وخصوصاً مع الأردن ومصر، للاستفادة من القدرات التي تتوافر عليها مصر في قطاعات الإسكان والاعمار والزراعة والصحة والهدف من ذلك تعظيم الواردات العراقية والبوابات الاقتصادية".
وأشار إلى، أن "العراق ومصر استكملا حوارات معمقة من شأنها إعادة بث البرامجيات التي تحسن التواصل على مستوى الخبرات وبناء الطاقات وتعزيز البيئة الاستثمارية المشتركة على مستوى القطاعين الخاصين في البلدين وهذا الأمر سيفضي إلى شراكات بين القطاعين وسينتهي بتسيهلات مشتركة على كافة الصعد والمجالات".
وتابع الصحاف، أنه "ايمانا من الخارجية العراقية والحكومة العراقية، لدينا خطة يتمثل بنظام اقتصادي متعدد البوابات والشراكات الاستراتيجية ولا يمكن أن ينهض الا بشراكة من القطاع الخاص ومن الشركات الاستثمارية".
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أن "هناك فرصة مؤاتية واستثنائية لبدء عمل جاد يتسم بتسهيلات قانونية وتسهيلات على مستوى إداري ولوجستي".
أقرأ ايضاً
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- رئيس الوزراء العراقي يلتقي في مدريد نظيره الإسباني بيدرو سانشيز
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"