اصدر ديوان الوقف الشيعي، بياناً بشان رفع علم “المثليين” في العاصمة بغداد، فيما ادان اصرار بعض الدول الأوربية على إهانة مشاعرنا والاستخفاف بعقائدنا وأخلاقنا المستمدة من الأديان السماوية برفع علم المثليين على سفاراتهم بل على الممثلية الأوربية في بغداد.
وادناه نص البيان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚوَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" سورة النور آية 19
ندين بشدة اصرار بعض الدول الأوربية على إهانة مشاعرنا والاستخفاف بعقائدنا وأخلاقنا المستمدة من الأديان السماوية برفع علم المثليين على سفاراتهم بل على الممثلية الأوربية في بغداد، ان مثل هذه السفارات والممثليات لها دور خاص محدد في القوانين والاتفاقات الدولية وليس نشر الرذيلة وترويج الشذوذ الأخلاقي جزءا من ذلك الدور المفترض، لكننا نلاحظ اصرار تلك الدول على الاستهانة باخلاق البلد ودينه وثوابته الروحية وفي شهر مقدس دينيا وهو شهر رمضان المبارك وتجاوزها لحدود وظائفها القانونية مما يؤكد النوايا المبيتة والفاسدة لتلك الممثليات في المضي في مشروع افساد الأخلاق وتحطيم المثل .
كما يؤكد استخفافها بالدولة العراقية وبمشاعر الشعب العراقي الشريف الذي يأبى الشذوذ والفساد الاخلاقي ويعتبره عارًا وخزيًا بكل أديانه ومكوناته، اننا نتلقى هذه التصرفات العلنية وخصوصا في الشهر الفضيل كإعلان حرب على شعبنا في مبادئه وأخلاقه وهي حرب أخطر بأضعاف المرات من الحروب العسكرية والاقتصادية
الأمر الذي يتطلب ردًا عاجلًا من الحكومة العراقية يتناسب مع فداحة هذا الاعتداء السافر وخطورته على هوية البلد القائمة على الطهر والاستقامة والشرف المستمد من تعاليم الاسلام وكافة الأديان السماوية .
أقرأ ايضاً
- المشهداني يوجه برفع القوانين المعطلة لرئاسة مجلس النواب
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- بغداد.. مجسراتٌ جديدة وطرقٌ متهالكة