بقلم: أياد السماوي

لم يحكم الولايات المتحدة الأمريكية رئيس أكثر حمقا وتفاهة من رئيسها الحالي دونالد ترامب , حتى باتت صور هذا الأحمق تتصدّر نتائج البحث في محرك البحث العملاق غوغل حين تبحث عن كلمة أحمق , وقد شاء الله تعالى أن يذّل ملك الجور والقتل والظلم وأبنه السّفاح قاتل أطفال اليمن على يد هذا الأحمق التافه , ويمعن في إذلالهم واحتقارهم أمام الرأي العام العالمي ويطالبهم بدفع المزيد من الأموال من أجل حمايتهم , وبطريقة مخجلة استخدم فيها أقسى الإذلال والاحتقار بحق دولة لو قطعت نفطها عن العالم لأسبوع واحد , لعاش العالم في رعب وظلام دامس , لكنّها مشيئة الله تبارك وتعالى أن يضرب على أيدي هؤلاء الحكام الجبناء الأذلاء المجرمون , الخنوع والاستسلام لهذا المتغطرس المتجّبر , فهو الانتقام الرباني لضحايا الملك الخرف وأبنه السفاح المتّعطش للقتل وإراقة دماء الأبرياء في اليمن وسوريا والعراق , وللشهداء من أبناء شيعة الأحساء والقطيف الذين يذبحون من قبل هذا النظام الطائفي البغيض بدون أي ذنب سوى انتمائهم لمذهب أهل البيت عليهم السلام , وآخرهم تلك الكوكبة من الشهداء الذين قطعت رؤوسهم ظلما وجورا قبل بضعة أيام.

فهل سأل هذا الملك الخرف نفسه يوما من أي شيء سيحميه هذا الأحمق التافه ؟ هل يحميه من إيران ؟؟ وهل كانت إيران مصدر تهديد على مملكة السوء يوما حتى تطلب الحماية من أمريكا ؟ أليست هذه المملكة هي مصدر الإرهاب في العالم ؟ وهل كانت اليمن المسالمة تهدد عرش آل سعود لتشّنّ الحرب عليها منذ أربع سنوات ؟ تلك الحرب التي راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء اليمن بقصف طائرات مملكة الشر والسوء ؟ أليس المال والسلاح السعودي هو الذي دّمرّ العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا ؟ فلماذا لا يوقف الملك الخرف حروبه المدّمرة على اليمن وسوريا ويوقف عدائه الطائفي البغيض على إيران ويمدّ لها يد الصداقة بدلا من دفع أمريكا لضربها وشن الحرب عليها ؟ فهل يعتقد الخرف سلمان أنّ مملكته ستنجو من العقاب إن شنّت أمريكا وإسرائيل الحرب على إيران ؟ وهل تعلم دويلة الأمارات إنها ستسحق ولن تقوم لها قائمة لو أقدمت أمريكا على ضرب إيران ؟ وبعد تصريحات ترامب المخجلة , ألا تخجل المملكة حكومة وشعبا وملكا من تصريح المعتوه ترامب بأنّ السعودية لا تملك أي شيء سوى المال ويجب عليها أن تدفع هذا المال لحمايتها ؟ وهل ثمة بقايا كرامة عند الملك الخرف وأبنه المتعطش للقتل وتقطيع الأوصال بالمنشار ؟.. لا أخفي شماتتي بكم أيها المجرمون يا آل سلول.. وأسأل الله تعالى أن يذيقكم الذّل والهوان في الدنيا قبل الآخرة على يد هذا المعتوه وإدارته المتصهينة.. اللهم زد في إذلالهم واجعل مالهم نهبا.. إنّك سميع مجيب.. وليعلم آل سلول أنّ جهنم لموعدهم أجمعين..