قال النائب نصار الربيعي عن كتلة الاحرار في الائتلاف الوطني العراقي ان هناك علاقات وتفاهمات جيدة للتيار الصدري مع القائمة العراقية ،ولكن عندما يكون التفاوض معها على مستوى رئيس الوزراء فان ذلك يتم على اساس التحالف الوطني وليس الائتلاف الوطني.
واوضح الربيعي في اتصال مع وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) ان التفاوض مع العراقية على مستوى الائتلاف الوطني ،او دولة القانون بشكل منفرد سيجعل من العراقية الكتلة الاكبر وبالتالي فهي من تشكل الحكومة حسب الدستور.
ويثير موضوع الكتلة الاكبر خلافا بين الكتل السياسة،ففي الوقت التي تعتبر العراقية نفسها الكتلة الاكبر وفق نتائج الانتخابات يرى ائتلافا دولة القانون والوطني العراقي ان تحالفهما معا جعل منهما الكتلة الاكبر في البرلمان حسب تفسير المحكمة الاتحادية.
من جانب آخر شدد على عدم وجود اية خلافات بين التيار الصدري وتيار الاصلاح الذي يتزعمه ابراهيم الجعفري.
ونفى الربيعي ما تناقلته وسائل الاعلام عن حدوث مشادة بينه وبين القيادي في تيار الاصلاح فالح الفياض مبينا ان الاجتماع انتهى بشكل طبيعي ،ولكن كان لدينا رأي بان يخرج جميع المشاركين في الاجتماع لعقد المؤتمر الصحفي فيما رأى اخرون ان يكون المؤتمر مقتصرا على رئيس الاجتماع حسن الشمري ،وهو ما حصل.
وكانت مصادر صحفية قد ذكرت ان مشادة بين الربيعي والفياض ادت الى تأجيل اجتماع للائتلاف الوطني مساء الاربعاء الماضي كان مخصصا لاختيار مرشح الائتلاف لمنصب رئيس الوزراء.
واشار الربيعي الى ان احد الصحفيين نقل الكلام بشكل غير دقيق ،وان هناك خلاف حصل داخل الاجتماع في الوقت ان النقاش حصل بعد الانتهاء من الاجتماع.
وبخصوص تأييد التيار الصدري لترشيح عادل عبد المهدي أوضح الربيعي ان موقف التيار الصدري ثابت ومحدد ولم يتغير ، مبينا بأنه منذ البداية أيد ترشيح الجعفري ،ولكن هذا لا يعني ان الجعفري هو مرشح عن التيار الصدري.
واضاف لقد طرحنا موضوع ترشيح الجعفري في لقاءاتنا مع الكتل والتيارات المختلفة وتحدثنا معها بهذا الصدد ،ولكن هذا لا يعني ان نروج له ،وكان على الجعفري ان يعمل على ايجاد الدعم اللازم له من قبل بقية التيارات والكتل السياسية.
وتابع لاتوجد خطة لفرض أي مرشح ،وتم طرح اسم عبد المهدي كمرشح عن المجلس الاعلى وليس عن التيار الصدري وحصل الاتفاق عليه ،والآن على عبد المهدي ان يقنع الكتل السياسية الاخرى بانه يمتلك المقومات التي تؤهله للترشيح الى المنصب.
واكد الربيعي على انه لا توجد خطوط حمراء تجاه أي مرشح ،كما انه لايوجد مرشح عن التيار الصدري ، لكنه يدعم مرشح الائتلاف الوطني ،منوها الى انه تم الطلب من دولة القانون تغيير مرشحه حتى تحل المشكلة لكنه رفض ذلك ،مشددا على ان الواقع فرض اختيار عادل عبد المهدي مرشحا عن الائتلاف.
أقرأ ايضاً
- 350 صاروخا على إسرائيل
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- مع تصاعد التوترات.. البرلمان يعقد "جلسة طارئة" لمناقشة التهديدات الإسرائيلية