شعر – رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء العراق ([2])
في سلسلة قصائد لماء الذهب، وقصائد تحت الوسادة!: ([1])
انا اكتب، اذن انا كلكامش (مقولة الشاعر) ([3])
دخلتُ الشعر عالما به، وخرجتُ منه جاهلا به!(مقولة الشاعر)
اسرق00ْ بلادي شمعةٌ وحريقُ!
وظلامكَ الانكى علي طليقُ!
واملآ جيوبكَ، من حصاد مواجعي
(واحشُ) رصيدك فالرصيد شقيقُ!
وامش على اهل الجراح تبخترا
هم ينزفون، ولصك المرموقُ!
كم صار عندك من بريق جبيننا؟!
يامن (بلغفك) محدثي وعتيقُ!
أمست نجومي للصوص وسيلةً
ووزير قافيتي هو المسروقُ!
اني فديتك لصنا من سارقٍ
يستل جيبي، والنعاس انيقُ!
وانا المخدّرُ منذ حين نائمٌ
وظلام ليلك في الشخير عميقُ!
ديك الصباح اما سمعتَ صياحهُ
هذي لصوصك للصباح تليقُ!
(بهلولُ) فينا ضاحكٌ ومقهقهٌ
ياشهريارُ تندروا، وافيقوا
بغدادُ في جوق اللصوص تبسمتْ
لم يبق فيها كامنٌ وعريقُ!
يالصُ (عبئ) من صنوف مواهبي
فالدارُ نهبٌ، والبلادُ غريقُ
طوبى لفعلك في بلاد قدستْ
أمثال ذقنك عندها تشريقُ!
فلقد شتمتَ عظائمي ومباهجي
وأظن انك هاجسي ورفيقُ!
_______________________________________________
([1]) لو سألتم، اجبتكم!
([2]) تكرار لفظة الادباء، معيار يبحث عن العقلاء
([3]) للشاعر لائحة اقوال وآراء ينفردبها عن غيره
أقرأ ايضاً
- أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي
- ندوة نقاشية حول مشروع قانون حماية الملكية الفكرية داخل مجلس النواب في كربلاء
- الأمين العام للعتبة الحسينية يشارك بافتتاح فعاليات موسم الأحزان الفاطمي: المهرجان يجسد مظلومية الزهراء