اكد وزير الكهرباء الدكتور كريم وحيد حسن ان الوزارة وضعت خطة للسنوات العشر المقبلة صادق عليها مجلس الوزراء ومجلس النواب وهده الخطة استراتيجية لبناء مؤسسة كهربائية.

وقال حسن في بيان للمكتب الاعلامي في وزارة الكهرباء \"ان الوزارة قادرة على توفير طاقة لجميع الفئات السكنية والزراعية والصناعية وقد تم توقيع عقود بطاقة 15 الف ميكا واط وهنالك عقود جديدة اخرى ستتم اضافتها وهي عقود الاستثمار التي اسميناها ( دورة التراخيص الاولى( 5000 ميكا واط. مبينا ان هنالك مجموعة اخرى سنعلن عنها في الايام المقبلة ومحطات تحويل وشبكات نقل ووتوزيع وكلها جاهزة للتشغيل اذا مانفذت وزارة النفط خطتها الوقودية بالتزامن مع مشاريعنا،وسيكون عام 2012 عاما مشهودا في تاريخ صناعة الكهرباء الوطنية ، مشددا على ان الوزارة مستمرة في استقطاب الايدي العاملة وقد افتتحت الوزارة مركزا لتاهيل جميع الملاكات العاطلة عن العمل ، وقد وقعت عقودا بطاقة ( 15 الف ميكا واط ).

واشار الى ان الملاكات التي شاركت في تأهيل محطة الرشيد الغازية وفي بناء محطات جديدة وتهيئة ملاكات هندسية غير كافية على الرغم من وصول اعداد العاملين في الوزارة حتى الآن الى( 100) الف منتسب وهذا العدد ليس هو المطلوب وانما لتأهيل وبناء محطات جديدة تم توقيع عقودها وماتقوم به الوزارة بهذه الاتجاه ليس استثمارا في بناء المحطات ولكنه استثمار حقيقي لطاقة الانسان التي يسعى اعداء العراق الى تعطيلها بشتى الوسائل ، ولفت الدكتوركريم وحيد الى ان برنامج الصيانة المكثف الذي وضعته الوزارة منوها الى ان طاقات جيدة ستشهدها منظومة الطاقة الكهربائية تبلغ 2000ميكا واط اي 1000 ميكا واط من المحطات الجديدة و1000 من الصيانة ، واذا مااكملت الشركات التزامها سيكون الصيف المقبل افضل بكثير، جاء ذلك خلال افتتاحه محطتي الرشيد والدبس الغازيتين صباح امس الخميس بحضور المهندس رعد الحارس وكيل الوزارة الاقدم وعدد من المسؤولين في الوزارة وشيوخ العشائر والوجهاء ، مبينا ان وحدات هاتين المحطتين كانت تعمل مطلع ثمانينات القرن الماضي وتوقفت عن العمل وكان انتاجها صفرا واليوم اصبح انتاجها 31 ميكا واط بعد اعادة تأهيلهما وبمعدل 4 وحدات بسعة 120 ميكا واط وبقدرة تصيمية 37 ميكا واط وهناك 3 وحدات شبيهة في محطة الدبس الغازية وكركوك وقد تم اعادة تأهيلهما والمشروع كله 7 وحدات في37 ميكا واط وتم تنفيد العقد مع الشركة الايطالية( آتوم) بوجود كادر وطني عراقي يمثل ملاكات الوزارة الهندسية والفنية وتحت اشراف الشركة المذكورة وقد انجز العمل ضمن التوقيت المرسوم له والحمد لله ، وقال ان الغاز لا يتوفر حاليا في المنطقة الوسطى وقد تم توقيع عقد لشراء وقود الديزل ونواع اخرى من الوقود مع شركات عالمية لغرض تشغيل المحطة ونأمل ان ينجز ذلك بسرعة موضحا ان المحطة تعمل على الوقود السائل اما اذا عملت بالغاز من شانه ان تصل الوحدات الى طاقة تبلغ 37 ميكا واط .