- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المال الحرام لايقدم في مأتم الأمام
حجم النص
يقلم:حميد الهلالي جرت العادة ان يتبرع المسؤلون والساسة وكذلك جهات حكومية لأغراض انتخابية للمواكب الحسينيه ولم يسأل أحد عن حقيقة هذه الأموال وأصلها ومشروعيتها.. وأعتقد جازما في حدود منطق العقل والدين انها أموال حرام لايجوز ان تدنس مأتم أمام.. أن ارادوا ان يتطهروا من ذنوبهم فليس بمال الشعب ومن السرقات والرشا والمشاريع الوهمية والغش وغسيل الأموال والسرقة.. والفضائين.. والعمولات على حساب الشعب..حتى من يعرقل أمور الناس لأجل رشوة هو مال ملعون.. فلا مال حلال ألا أموال شرعية تجيزها المرجعية.. وكل مال به شبه فهو حرام لايجوز أطعامه لزوار ابا عبد الله الحسين.. وهذا السؤال سنوجهه لمرجعيتنا الرشيدة.لأنها هي الفيصل في كل رأي وكلام. كي لاتكون المناسبة بابا للتباهي وشراء الذمم وتجارة للبعض ووكالة عن فاسدين ولايجوز حظور الفاسدين.. نهيب بأصحاب المواكب الحسينية الكرام عدم السماح بتواجد الفاسدين ورفع شعار لا للفاسدين نعم للأصلاح طريق الحسين..والتحقق من ذلك حتى لايطعموا الزوار من مال حرام يرتد عليهم...ننتظر ارائكم سادتي الأفاضل
أقرأ ايضاً
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!
- أهمية التحقيق المالي الموازي في الجرائم المالية
- العملة الرقمية في ميزان الإعتبار المالي