اكد الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان على الجميع أن يؤمن بالديمقراطية وهناك قرار للحكومة وآخر من الوزارة ويجب أن يحترم مثلما أحترمنا الطرف الأخر، موضحا في اتصال هاتفي مع (المدى) أن الحكومة تشجع الاستثمارات في الحقول النفطية لذا يجب مراعاة هذه الاتفاقات المبرمة مع الشركات العالمية المتخصصة وهذه التصرفات تعطي انطباعا غير جيد وغير مقبول ،جاء ذلك في رد لوزارة النفط تجاه التهديدات التي الصينية من الدخول إلى حقل الرميلة في البصرة، مهددة باللجوء الى معاقبة CNPC البريطانية و BP اطلقها اتحاد النقابات النفطية بمنع شركتي في تلك التهديدات حال اعاقتهم عمل هذه الشركات. « المتورطين » منتسبيها وزارة النفط ترفض » في حقول النفط على عرقلة عمل الوزارة. وقال جهاد إن « تحريض العاملين « واتهم جهاد امس الاربعاء أطرافا لم يسمها ب « قد يعرض نفسه إلى قوانين انضباط موظفي الدولة » الموظف » مشيرا إلى أن ،« إقحام شركاتها ومنتسبيها في الصراعات السياسية وتصفية الحسابات لعرقلة عمل الشركات الأجنبية في العراق، موضحا أن العقود التي أبرمتها الوزارة تلزم الشركات الأجنبية الاعتماد على الكوادر العراقية في عملها بنسبة تزيد على ال 85 %، إضافة إلى إقامة دورات تأهيلية للعراقيين العاملين في القطاع النفطي، وبين جهاد أن العراق ليس البلد الوحيد الذي أدخل الشركات العالمية المتخصصة في صناعة النفط بل أن جميع دول الجوار أدخلت تلك الشرآات للاستفادة من خبراتها وآلياتها والمستلزمات الأخرى
أقرأ ايضاً
- بغداد.. اجتماع عراقي روسي سعودي لبحث انتاج النفط والحفاظ على الأسعار
- روسيا تعلن حاجتها للعمالة الأجنبية وترحب بالمهاجرين
- رغم المشاكل..العراق وتركيا يتفقان على زيادة التبادل التجاري