حجم النص
اعلن في كربلاء المقدسة عن تأسيس مجلس الثقافة والاعلام والفنون في المحافظة بمبادرة ودعم من لدن محافظها عقيل الطريحي، في اجراء يهدف الى الارتقاء العملي بالواقع الثقافي والفني، حسب وصفه، كاشفا عن تبني الحكومة المحلية مشروع طباعة كتاب شهري لاحد الادباء الكربلائيين بالتنسيق مع اتحاد الادباء. تأسيس مجلس الثقافة والإعلام والفنون ضم كل من اتحاد الأدباء, والبيت الثقافي, وجمعية الشعراء الشعبيين, ونقابة الفنانين, واتحاد الإذاعيين, والجمعية العراقية للتصوير, ومنظمات المجتمع المدني بحضور ممثلي هذه المؤسسات. وقال الطريحي إن كربلاء ذات إرث حضاري تميز بطابعه التراجيدي الحزين, وقد أنجبت الكثير من المبدعين على مر العصور. وأشار المحافظ إلى ضرورة مد الجسور بين اتحاد الأدباء في كربلاء وبين المؤسسات الثقافية الأخرى للتعريف بهوية كربلاء الثقافية والمعرفية, كما أبدى استعداده لدعم النشاطات التي تهدف إلى إبراز الوجه الحضاري لكربلاء المقدسة. وتلا السيد نعمة عبد الكريم نقيب الصحفيين في كربلاء بيان تأسيس المجلس وصرح للموقع إن هذا المجلس يهدف الى تنسيق الفعاليات الثقافية استكمالاً للعمل الثقافي الشامل في كربلاء. جاء ذلك في الأمسية التي أقامها اتحاد الأدباء في كربلاء, واستضاف فيها الأديب الشاعر علاء حسين الأديب مدير البيت الثقافي العراقي ــــ التونسي. وفي خطوة مهمة ضمن مشروعه الثقافي في مد الجسور وأواصر العلاقات الثقافية بينه وبين المؤسسات الثقافية العربية, أقام اتحاد أدباء كربلاء أمسية كرنفالية في مقره استضاف فيها الأستاذ الشاعر علاء حسين الأديب مدير البيت الثقافي العراقي ـــــ التونسي للحديث عن سبل التعاون بين البيت الثقافي واتحاد الأدباء. واشتملت الأمسية على عدة نشاطات تصب في صالح الوسط الثقافي وحضرها السيد علي كمونة ممثل الأمم المتحدة في كربلاء والسيد نعمة عبد الكريم نقيب الصحفيين فرع كربلاء والعديد من الشخصيات الثقافية والأدبية. قدم الأمسية الشاعر سلام محمد البناي الذي قال إن اتحاد الأدباء حريص على إقامة مثل هذه الأماسي التي تمد روابط الثقافة بينه وبين المؤسسات الثقافية في البلاد العربية, وإنه أعد منهجاً لهذا المشروع وسيباشر به في الشهر الخامس من العام الجاري. ثم تحدث الضيف عن مسؤولية الأديب التي عدها رسالة يجب أن تحمل كل آداب بلاده إلى البلدان الأخرى, كما تحدث عن البيت الثقافي العراقي ـــ التونسي الذي تأسس عام 2013 في مدينة نابل الساحلية شمال البلاد والذي يديره إضافة إلى الأديب مجموعة من الشعراء التونسيين. وعن أهداف البيت قال الأديب إن البيت يهدف إلى التواصل الثقافي بين بغداد وتونس من خلال تبادل النشاطات الثقافية عامة, وأضاف إنه رغم قصر عمر البيت الثقافي إلا أنه استطاع في فترة وجيزة إقامة نشاطات عديدة منها إقامة معارض للكتاب, واستضافة شعراء تونسيين وعراقيين عرضت أمسياتهم على قنوات عراقية وتونسية, كذلك إقامة مهرجانات شعرية وثقافية عامة, منها معارض للرسم, وتكريم الأدباء الرواد, والإهتمام بالشعراء الشباب, والبحث عن الأصوات المغيبة, والاهتمام بكل ما يتصل بالثقافة بصلة. وعن مدى تفاعل الأدباء والمثقفين في تونس مع نشاطات البيت قال الأديب إن البيت لقي ترحيبا وتفاعلا من قبل الأدباء التونسيين وقد وصلتنا دعوات من مصر والجزائر لتأسيس مثل هذا المشروع فيها. وفيما يخص آلية التعاون بين البيت الثقافي العراقي ــــ التونسي وبين اتحاد أدباء كربلاء تلا الأديب فقرات اتفاقية (التوأمة) التي أبرمها البيت الثقافي مع اتحاد الأدباء ووقعها عن جانبه كما وقعها عمار المسعودي عن اتحاد الأدباء. وعن أهداف هذه الاتفاقية قال عمار المسعودي لوكالة نون، إن هذه التوأمة تهدف إلى دعوة كل من الطرفين لشعراء من الطرف الآخر وإقامة أماسٍ لهم للتعريف بالتجارب الثقافية لدى الطرفين وايصال أصواتهم إلى أبعد نقطة تلقي ممكنة. وفي ختام الأمسية قدم السيد علاء الأديب هدية البيت الثقافي العراقي ــــ التونسي إلى السيد المحافظ وهي بعض إصدارات البيت وبدوره قدم الدكتور عمار المسعودي رئيس اتحاد الأدباء في كربلاء هدية الإتحاد إلى الضيف
أقرأ ايضاً
- ظهور إصابة طفيفة في بساتين كربلاء بحشرة سوسة النخيل الحمراء
- تعرف على حالة الطقس في كربلاء المقدسة
- كربلاء تعمل على تخصيص مواقع جديدة لمعامل الاسفلت